هاجرتا من سوريا واستقرتا بألمانيا.. أختان ترويان قصة الهجرة والشوق للوطن
في دمشق عاشت سارة (17 عاماً) حياة طبيعية نسبياً مع والديها. والدها مدرس لمادة الأحياء ومدير مدرسة. أما أمها فقد كانت تعتني بشقيقتيها وأخيها. كانت سارة تذهب إلى المدرسة وفي المساء كانت تلتقي بصديقاتها أو تذهب إلى دروس رقص الزومبا. لكن كل ذلك تغير حين بدأت الحرب في عام 2011. فقد تم تدمير منزل العائلة وانتقلت سارة مع والديها وأشقائها …