‘هارون محمد يكتب: البيئة السنية رفضت داعش ولفظت خلافته المزعومة’

هارون محمد بعد أن سقط تنظيم داعش سياسيا واجتماعيا خلال الشهور الثلاثين من احتلاله للموصل، في أعقاب رفض المدينة السنية العربية، لخلافته المزعومة وامتناع نخبها الفكرية والعلمية والعسكرية والمجتمعية وشيوخ عشائرها عن التعاطي معه، لما يحمله من منهج متطرف وخطاب متشدد وسلوك متوحش، فإن انهياره العسكري في العراق بات متوقعا خلال الفترة المقبلة لا محالة، ولم يعد أمامه غير الانكفاء …

‘هارون محمد يكتب: العشاء مع زلماي خليل زاده ليس دسما’

هارون محمد يخطئ بعض السياسيين السنة خارج العراق إذا اعتقدوا أن الأميركان باتوا الآن في حسرة وندم لأنهم سلموا الحكم في البلاد بعد الغزو إلى الأحزاب الشيعية التي أفسدت وفشلت في إدارة العراق، وأنهم، أي الأميركان، يخططون حاليا لصيغة جديدة تحقق توازنا سياسيا واجتماعيا لـ”إنقاذ” العراق من أزماته، وبالتالي لا بدّ من استثمار هذه الحسرة والندم لدفع السنّة نحو واشنطن …

‘هارون محمد يكتب: سباق محموم بين سنّة السلطة لتسلم منصب سليم الجبوري’

هارون محمد ابتلي السنة العرب في العراق، أكثر من الفئات الشيعية والكردية والأقليات الأخرى، عقب احتلال البلاد في أبريل 2003 بنماذج حُسبت عليهم، ولكنها في الحقيقة آذتهم وألحقت بهم أضرارا كبيرة ابتداء من تهميشهم سياسيا واجتماعيا وتحويلهم إلى مواطنين من الدرجة الثالثة، مرورا بمحاربة نخبهم ورموزهم، انتهاء بالتفرّج على مآسيهم التي افتعلتها قوات الاحتلال الأميركي والحكومات المتعاقبة إلى يومنا الراهن. …