انتهاك من نوع آخر!

من أجمل التهم التي يمكن أن يُسمع لها -في ردهات القضاء- دويَ في الوجدان ووقع في الآذان، فتراها ماثلة في حضرة القضاء وأمام الحضور بجلال تحفها المهابة ويعلو فيها صوت العدالة، وبخشوع ينصت لها الضحية والجلاد: انتهاك ما يمليه الضمير! هذه التهمة التي طالما استقرت في فيافي القضاء العادل، واحتفت بها أحكامه الماطرة حين تجدب أرض الأنظمة والتشريعات البشرية في …