‘وسيم أبو حسن يكتب: موبايل في زنزانه المخابرات “1”’

وسيم أبو حسن في ليلتي الأولى داخل زنزانة المخابرات الجوية في دمشق لم أتمكن من النوم، كنت لا أزال في مرحلة الصدمة والإنكار، وكان الأمل عندي لا يزال في أعلى منازله. بعض القدامى وجدوا لي مكان بين عشرات الرؤوس والأرجل التي أخذت وضعية النوم، والواضح أنهم اعتادوا عليها بحكم طول المدة. تلك الليلة كانت هادئة لأن السجان ولسبب أجهله لم …