‘دعوة للاعتراف: نحن نمثل الإسلام’
اعتدنا تقسيم الإسلام عند نقاشه إلى إسلامَين اثنين: الأول إسلام حقيقي غير قابل للنقد أو التجريح أو التحريف كونه رسالة إلهية مجردة، والثاني إسلام تاريخي ينهال عليه سوط الغضب وسوط النقد بكل أريحية؛ كون الكلام عنه كلامٌ عنّا كمسلمين لا عن الإسلام البريء من كل مساوئنا. هذه المنهجية برغم نواياها الحسنة أهدرت أي كيان مجرد للإسلام يمكن أن يوجد، وألغت …