ضرورة تخليص ابن تيمية من المتطفلين والمتطرفين!
مناف الحمد لا شك في أن ابن تيمية ظلّ من ظلال الحركات السلفية المعاصرة في الماضي، ومرجعية أساسية من مرجعياتها، في الحاضر، والمنتمون إلى هذه الحركات يتخذون من فتاويه مستندًا لجلّ أفعالهم. فباستحضارهم اسمه وفتاويه باستمرار، قد منحوا بعض المتطفلين على عالم الفكر ذريعةً؛ لمهاجمة منهاجه الفكري، وسببًا؛ للمطالبة بتجاوزه. ليس الأمر -بتمحيصه- غريبًا؛ فالأولون لا يعرفون منه إلا فتاويه …