كي لا يشرب السوريون من نفس الكأس مرتين
في عام 1936، عندما شاهد مراسل أميركي الألمانَ يشيدون مبنًى ضخمًا للإذاعة؛ كتب إلى صحيفته قائلًا: “إن ألمانيا لا تستعد لبث موسيقى بيتهوفن أو قصائد غوته، إنها تهيئ للحرب!”. كان ذلك قبل أن تُشعل ألمانيا فتيل الحرب العالمية الثانية بسنوات. ماذا لو حضر ذلك المراسل اليوم، ليُشاهد أعراس الفرح بالانتصار على المؤامرة الكونية التي شُنت على سورية؟ ماذا لو استمع …