‘أم عماد : أم لثلاثة شهداء ومستعدة لتقدم بقية أبنائها الثمانية لنصرة الثورة’
تعتبر مدينة “الحراك” في ريف درعا الشرقي من أوائل المدن الثائرة، قدمت مئات الشهداء ودفعت ثمناً كبيراً نتيجة قربها من اللواء (52)، حيث كان اللواء يستهدف المدينة بشكل يومي، ما أدى إلى دمار معظم منازل المدينة وتهجير أغلب السكان. وبعد تحرير اللواء (52) مطلع شهر حزيران الماضي، بدأ سكان المدينة بالعودة، وبدأت الحياة تعود للمدينة بشكل تدريجي، في مدينة “الحراك” …