فصائل عسكرية تُجمد عمل المجلس العسكري في حلب

unnamed (1)

ميكروسيريا

أصدرت مجموعة من الفصائل العسكرية الثورية في الحادي والثلاثين من شهر تموز-يوليو المنصرم، بياناً أعلنت من خلاله عن تجميد عمل المجلس العسكري في حلب، وأنه لم يعد يمثل أي من الفصائل في المحافل الدولية أو التشكيلات الثورية، وذلك لحين تشكيل مجلس عسكري جديد.

ودعت الفصائل الثورية في البيان الصادر، كافة اللجان التحضيرية للمؤتمرات بالتأكيد من صحة ومعرفة الأشخاص المدعوين، والمتحدثين باسم الفصائل أو التشكيلات الثورية.

البيان الرسمي الصادر، وقعت عليه كلاً من تشكيلات “الجبهة الشامية ـ الفوج الأول ـ حركة نور الدين الزنكي ـ جيش المجاهدين ـ لواء الصفوة ـ لواء حلب المدينة ـ تجمع فاستقم ـ لواء الفتح”.

المجلس العسكري ما زال تحت حماية الكتيبة الأمنية التابعة لـ “جيش المجاهدين”، وذلك برسم الأمانة للمحافظة على ما تبقى من موجوداته، وقد صرح أحد ضباط المجلس العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه لـ “ميكروسيريا”، أن رئيس المجلس العسكري العميد “زاهر الساكت” هو سبب المشكلة مع أنه سارع للموافقة على تجميد عمل المجلس كإجراء وقائي له عندما علم أن هناك تحركاً لإقصائه من رئاسة المجلس.

وأضاف المصدر، هنالك إجراءات خاطئة، من قبل بعض الضباط في الخارج الذين يريدون أن يتفردوا بالقرار، ونحن كضباط في المجلس العسكري مع إيقاف، وتجميد عمله الحالي، لأنه كان عاجزاً عن تقديم أي شيء للجبهات، وللفصائل، وللضباط بسبب تصرفات المتسلطين ضمن المجلس.

وتابع المصدر، “نحن نريد مجلساً عسكرياً يضم ويرعى الضباط الموجودين على الأرض بحيث يقدم الخبرة لكافة الفصائل دون إقصاء لأحد، وعلى مسافة واحدة من الجميع”.

وأكد في رسالة موجهة لكافة الضباط العاملين ضمن الفصائل المقتلة في حلب أن يكونوا على قدر المسؤولية وقال: “علينا أن نسارع في إعادة انتخاب قائد مجلس عسكري جديد من الداخل، وألا يفرض علينا من الخارج”.