45 قتيلاَ للنظام في “القريتين” بريف حمص وداعش يتمدد في محيطها

حمص: ميكروسيريا أعلن تنظيم “داعش” أمس/ الخميس السادس من شهر آب-أغسطس، عن مقتل خمسة وأربعين عنصراً لقوات النظام، في اشتباكات دارت على الأطراف الغربية لمدينة “القريتين” في ريف حمص، استمرت لساعات طويلة تلاها تمشيط بالرشاشات الثقيلة والمدفعية لعناصر داعش على التلال الغربية للبلدة، بحسب وكالة أعماق الخاصة بالتنظيم. وفرض التنظيم سيطرته على بلدة “حوارين” التي تقع غرب مدينة القريتين بعد معارك واشتباكات عنيفة أُجبرت خلالها قوات النظام على الانسحاب من مراكزها وتقدم التنظيم نحو المناطق الواقعة غرب المدينة، وسط قصف جوي مكثف من الطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية. وتسبب القصف الجوي الذي لم يهدأ منذ سيطرة التنظيم على المدينة قبل أيام بتردي الوضع المعيشي، وخلق حركة نزوح كبيرة باتجاه قرى “صدد ومهين والمخرم” أو باتجاه مدينة حمص أو دمشق. وبحسب ما ذكرت مصادر محلية فإن هناك عائلات تبيت في العراء هرباً من المعارك المشتعلة في مناطقهم. وما زاد في تردي الأوضاع الإنسانية لأهالي المنطقة عدم توفر فرق إنقاذ مدربة، وبات حالها كحال تدمر، في عزلة كاملة عن العالم الخارجي وانقطاع تام لوسائل الحياة الأساسية من كهرباء وما وخبز ومحروقات واتصالات وغيرها من سبل المعيشة اليومية، وسط دمار كبير حل بالمدينة نتيجة استهدافها بشكل مستمر بالطيران والصواريخ من قبل قوات النظام، ما دفع ناشطين اغاثيين لإطلاق نداءات استغاثة للمنظمات المعنية للتدخل العاجل والضغط على النظام لفتح المعابر أمام النازحين.