الجبهة الجنوبية تتدخل لتأمين الطحين ومستلزمات الأطفال في درعا

4444

درعا: ميكروسيريا

نفذت الجبهة الجنوبية مشاريع خدمية وإسعافيه في درعا توازياً مع الأعمال العسكرية التي تخوضها مع قوات النظام السوري على جبهات درعا المدينة، وقال “أسامة المقداد” مدير المكتب الإعلامي في فرقة شباب السنة أهم فصائل الجبهة الجنوبية لـ “ميكروسيريا”، عمل الجبهة الجنوبية لا ينحصر على الأعمال العسكرية بل تبذل كل جهد من أجل ضمان استمرار صمود الحاضنة الشعبية للثورة السورية.

وأضاف “المقداد”، إن فصائل الجبهة الجنوبية في الأيام الماضية عملت على تأمين مادة طحين بعد الأزمة الخانقة وان أغلب أفران درعا استطاعت تجاوز هذه الأزمة، مضيفاً انه في الفترة الماضية كان حليب الأطفال يشكل معضلة حقيقية للأهالي في المناطق المحررة بسبب منع قوات النظام دخول حليب الأطفال للمناطق المحررة وأنه خلال الأيام الماضية نجحت الجبهة الجنوبية بتأمين حليب الأطفال لآلاف الأطفال.

وأشار المصدر، مع انقطاع الكهرباء عن حوران وتوقف الآبار الارتوازية عن العمل، قامت الجبهة الجنوبية بتأمين المحروقات من أجل تشغيل الآبار وتأمين المياه للأهالي والعمل على تشغيل ماكينات الثلج لتأمين الثلج للأهالي
والعمل على إعادة تأهيل المنازل من أجل استقبال الأهالي من المناطق المشتعلة كما حدث في عملية عاصفة الجنوب، وتقديم الدعم اللازم من أجل استمرار النقاط الطبية بالعمل وتأمين المحروقات لتشغيل الأجهزة والمعتدات
تأمين سيارات من أجل نقل الأهالي الراغبين بالعودة إلى سوريا من مخيم” الزعتري “ونقلهم من الشريط الحدودي إلى مدن وبلدات حوران وتأمين المسكن و ضروريات الحياة، وإعادة تأهيل شبكات “المياه، الكهرباء، وتفعيل الدفاع المدني في المناطق المحررة.

الجبهة الجنوبية وبالتعاون مع الفاعليات المدنية في حوران قاموا بتأسيس عدد من المؤسسات الخيرية المتخصصة”، وتأمين المساعدات للأهالي المدنيين في المناطق المحررة ومن هذه المؤسسات “مؤسسة الأمل الخيرية”.

ميكروسيريا كان لها حديث مع المشرف على المؤسسة “يوسف المقداد” الذي تحدث بدورها، قائلاً: “إن مؤسسة الأمل الخيرية بدأت بالعمل مطلع شهر حزيران، وأن المؤسسة نجحت بتأمين تسعة آلاف طرد غذائي للأهالي في المناطق المحررة بالإضافة لطرود الصحية والبطانيات للمنكوبين والمهجرين من منازلهم، واستطاعت المؤسسة تأمين ستين طن من الطحين لإفران مدينة “بصرى الشام” وخلال الأيام القادمة سيتم توزيع الطحين على أفران ريف حوران الشرقي نجحت المؤسسة بإيصال المساعدات إلى مدن وبلدات “بصرى الشام، صماد، جمرين، سمج، معربة، الكرك الشرقي،  الغارية الشرقية، المسيفرة، الطيبة، المليحة الشرقية، بصر الحرير” في الأيام القادمة سيشمل التوزيع بقيت مدن وبلدات حوران، المؤسسة بتعاون مع المجالس المحلية تقوم بالإشراف على عدد من المشاريع الحيوية في حوران.

تهتم المؤسسة وبحسب المشرف عليها، بمساعدة العوائل الفقيرة وتأمين عدد من المشتركين كفالات الأيتام في حوران، تهتم بمساعدة الجرحى وتأمين الأطراف الصناعية للمحتاجين، وفي الختام يقول المقداد أن مؤسسة الأمل الخيرية بجميع كوادرها تعمل على تخفيف معاناة الأهالي في ريف حوران الشرقي المستمرة منذ أربع سنوات.