جيش الفتح يجبر قوات “سهيل الحسن” على الانسحاب تكتيكياً من سهل الغاب

unnamed

خاص: ميكروسيريا

أعلنت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” سيطرتها على قرى وبلدات جديدة في سهل الغاب بريف حماة، بعد انسحاب قوات النظام التي يقودها العقيد “سهيل الحسن” والميليشيات المرافقة لها.

وأكدت حركة أحرار الشام الإسلامية سيطرة كتائب الثوار المشاركة في غرفة “جيش الفتح” على بلدات “الزيارة وتل واسط والمنصورة وخربة الناقوس”، وجميعها في القطاع الأوسط من سهل الغاب، والمجاورة لبلدة “جورين” الموالية للنظام والتي تضم أهم معسكراته في المنطقة.

ومن جانبه، نشر مراسل “جبهة النصرة” في إدلب صوراً قال إنها التقطت للقوات التابعة للعقيد “سهيل الحسن” والمعروفة بأنها قوات النخبة لدى قوات النظام، وهي تنسحب بشكل جماعي من هذه المواقع باتجاه بلدة جورين الموالية للنظام.

واستمرت المعارك التي سبقت انسحاب قوات النظام من المنطقة عدة أيام تكبدت خلالها قوات النظام مئات القتلى والجرحى، وسط فشلها في استعادة المواقع الهامة التي سيطر عليها “جيش الفتح” كقرية “القرقور” وقرية “المشيك” والتي خسر فيها النظام العشرات من جنوده وتم تدمير آلياته التي حاولت التقدم.

وتسببت الاشتباكات في المنطقة بإصابة العقيد “الحسن” إصابات طفيفة باليد والرأس، وقتل اثنين من أهم قادة قواته خلال محاولاته التقدم إلى قرية “القرقور”.

وفي المقابل، اعترفت وسائل الإعلام الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام، وقالت إنه تم إعادة تجميع القوات في معسكر بلدة “جورين” بانتظار هجوم جديد على المنطقة، وهي الذريعة التي تقدمها قوات النظام في كل مرة تتراجع فيها عن مواقعها.