تفويض “حزب التضامن” للتفاوض على مخرج في الزبداني

10 أغسطس، 2015

ميكروسيريا

أعلن حزب التضامن المرخّص لدى النظام في دمشق، أن أمينه العام “محمد أبو القاسم”، حصل على تفويض من ممثلين عن الحراك المدني والعسكري في مدينة الزبداني للوصول إلى حل للمدينة التي تتعرض لحملة من قبل قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني منذ أكثر من شهر.

ونشر الحزب أمس الأحد، التاسع من آب-أغسطس، على صفحته الخاصة في موقع “فيسبوك” بياناً حمل توقيع أمينه العام “محمد أبو قاسم”، قال فيه إن الحزب حصل يوم الجمعة الماضي على تفويض جديد للسير بتسوية شاملة تنهي الأزمة الراهنة في الزبداني، وذلك بعد أن حصل الحزب على تفويض سابق أواسط تموز/يوليو الماضي بأن يكون وسيطاً بين أهالي المدينة وقوات النظام.

وتضمن التفويض أربعة بنود أحدها أن يكون الحزب هو المفوض والضامن لحل الأزمة، على أن يفضي الحل إلى تسوية شاملة تضمن “كرامة الجميع من أهالي المدينة مع عودة مؤسسات الدولة إليها”، بحسب البيان، كما أكد على الحزب يرفض إخضاع أزمة المدينة لحسابات إقليمية “مؤمنين بأهمية أن الحل الوطني السوري هو من يحقن دماء السوريين من المقاتلين”.

وقال الأمين العام للحزب، وهو ابن مدينة الزبداني، إن التفويض الذي حصل عليه حمل توقيع كلاً من المجلس المحلي المعارض في المدينة، وجميع الفصائل الثورية المسلحة فيها.