قوات النظام تلقي القبض على سليمان هلال الأسد
10 أغسطس، 2015
ميكروسيريا
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام “سانا” عن إلقاء من أسمتها “الجهات المختصة” القبض على “سليمان هلال الأسد” المتورط بجريمة قتل ضابط كبير من الطائفة العلوية.
ولم تحدد الوكالة التي نشرت خبراً عاجلاً بهذا الخصوص مساء اليوم/ الاثنين، العاشر من آب-أغسطس، مكان وزمان إلقاء القبض على “سليمان” الذي تردد كثيراً أنه غادر البلاد إلى لبنان، بعد قتله للعقيد “حسان الشيخ” واندلاع موجة غضب عارمة في الشارع المؤيد للنظام على خلفية الحادثة، وخرجت مظاهرات في مدينة اللاذقية التي ارتكب فيها “سليمان” جريمته طالبت بإعدامه.
وكان قد طالب شقيف القتيل العقيد “حسان الشيخ” بإعدام “سليمان هلال الأسد” مقترف جريمة القتل “بالدم البرد” على الهواء مباشرة في مقابلة له مع إذاعة “شام أف أم” حيث روى تفاصيل الجريمة التي شهدها عندما كان يستقل مع أخيه القتيل وأولاده سيارة خاصة.
وقال إن “سليمان الأسد” شتم “الجيش السوري” وشتم العقيد بعد أن نزل الأخير من سيارته محاولا الاستفسار من سليمان الأسد عن سبب معاكسته له، فقام الأخير بإطلاق الرصاص الحي من نافذة سيارته، على العقيد “حسان” مما أدى إلى مقتله مباشرة، أمام أطفاله التوأم وشقيقه.
وأردف شقيق القتيل: إن “سليمان الأسد” أرسل سيارة سوداء بعد اقترافه الجريمة بحوالي ربع ساعة إلى دوار الزراعة – مكان مقتل العقيد – لمعرفة ما آل إليه الوضع في المنطقة، وطالب “الشيخ” بحق أبناء القتيل وتعويضهم ماديا عن أبيهم، بالإضافة إلى ترفيع القتيل درجة شرف في قوات بشار الأسد، فضلا عن إعدام سليمان الأسد باعتباره إرهابي.
وكانت قد تبرأت والدة سليمان الأسد من ابنها القاتل، وأكدت عبر صفحتها الشخيصة على “الفيس بوك” أنها وأبناءها بريؤون من “سليمان” وأعماله التشبيحية من قتل وسرقة، فيما نشر “سليمان الأسد” عبر صفحته أنه برئ من التهمة التي ألصقت به زورا وبهتانا، وأنكر قتله للضباط “حسان الشيخ”، محاولا بالتنسيق مع بعض المسؤولين للصاق التهمة بأحد مرافقيه.