جيش الفتح يتأهب لكبرى معاركه ضد النظام وحزب الله في معسكر جورين

unnamed (1)

ميكروسيريا

تمكنت كتائب الثوار من بسط سيطرتها أمس أول أمس التاسع من شهر آب-أغسطس، على عدّة قرى ذات أهمية كبيرة تعتبر من أهم المناطق التي ستغير مجريات معارك سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وذلك بحسب ما صرح المكتب الإعلامي لـ ”جيش الفتح” لـ ”ميكروسيريا”.

جيش الفتح كان قد سيطر على قرى ”تل واسط، والمنصورة، والزيارة، وخربة الناقوس”، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما فرض سيطرته على حاجز ”التنمية الريفية” بالقرب من قرية ”الزيارة ”، رغماً عن مشاركة ميليشيات سهيل الحسن وميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات إيرانية في المعارك.

وأفاد “أبو المجد” أحد إعلاميي أجناد الشام لـ ”ميكروسيريا ”، بأن معارك أمس، شهدت انسحابات كبرة للنظام من الحواجز وهروب العناصر فراراً من جيش الفتح، بعد أن تركوا عتادهم وآلياتهم خوفاً من الثوار.

وصرّح أبو المجد، بأن تلك التقدمات الواضحة التي حققها الثوار في سهل الغاب ستكون ذات تحول استراتيجي هام على الصعيد الميداني للمعارك في سهل الغاب، حيث بات الطريق إلى معسكر جورين شرقاً مفتوحاً بشكل مباشر أمام الثوار، وذلك على بعد ثلاثة كيلو مترات فقط.

وتحدّث الناشط “أبو المجد الحموي”، مراسل مركز حماة الإعلامي في الريف الغربي لـ “ميكروسيريا”، بأن معركة معسكر جورين باتت على مشارفها، خاصة بعد كسر الثوار خطوط دفاع النظام التي وضعها على معسكر جورين، وتقدّم الثوار بقوة وعزيمة إلى المعسكر بعد أن توجهت أنظار جيش الفتح إليه.                             

وأضاف في حديثه عن تدمير الثوار لدبابتين للنظام غربي قرية “خربة الناقوس” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ومقتل عدد كبير من قوات النظام في معارك أمس، كما اغتنم الثوار دبابة أخرى في قرية تل واسط غربي حماة.