عاصفة الجنوب تعود إلى الواجهة مجدداً في درعا

unnamed (2)

درعا: ميكروسيريا

عادت “عاصفة الجنوب” من جديد للواجهة في الجنوب السوري، حيث قامت فصائل الجبهة الجنوبية، اليوم، الثلاثاء، الحادي عشر من شهر آب-أغسطس، باستهداف مناطق تمركز قوات النظام في درعا المدينة بمئات الصواريخ والقذائف منذ ساعات الصباح الباكر.

قيادي في الجبهة الجنوبية أكد لـ “ميكروسيريا”، أن الاستهداف شمل “المجمع، الملعب البلدي، المربع الأمني، المخابرات الجوية” وان العمليات العسكرية واستهداف أماكن تمركز قوات النظام لن تتوقف قبل تحقيق كامل أهداف هذه العملية.

وأضاف المصدر العسكري، عودة عاصفة الجنوب بعد فترة توقف استمرت قرابة العشرين يوم، وأكد أن فترة التوقف كانت من أجل استكمال التجهيزات والتحضيرات لفتح المعركة من جديد، وأن ما يميز هذه المرحلة هو مشارك جميع فصائل الجبهة الجنوبية بفاعلية، والجميع عاقد العزم على استكمال تحرير مركز المحافظة.

كما أكد القيادي، أن الإصابات كانت محققة اليوم وقد أوقعت العشرات ما بين قتيل وجريح في صفوف قوات النظام والميلشيات، وأن العمليات تتم بتنسيق مع العمليات العسكرية في الشمال السوري، وهذه ما سينعكس على نتائج المعركة، فطيران النظام اليوم مشتت ما بين الشمال والجنوب السوري وان قوات النظام تعيش مرحلة تراجع وهزائم متتالية إلى ريفي “إدلب، حماة “وصولاً إلى “الزبداني، داريا “، وريف مدينة “حمص”.

وأشار في حديثه، عندما تفتح جميع الجبهات العسكرية في وقت واحد تكون النتائج إيجابية على الأرض مما يجبر قوات النظام على التراجع والانسحاب، ويكون النظام عاجز عن إرسال التعزيزات العسكرية إلى جميع الجبهات أو تأمين غطاء جوي، ونحن اليوم نوعد أبناء شعبنا بأننا لن نتراجع قبل استكمال أهداف عملية عاصفة الجنوب-على حد وصفه.

في حين قامت قوات النظام بشن حملتها الانتقامية مستهدفة بلدات “النعيمة وسجن غزر” بعدد من الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي، بالإضافة إلى استهداف بلدات اليادودة وعتمان وأحياء درعا البلد بعدد كبير من القذائف المدفعية والصاروخية والبراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي.