فضحية مدوية.. بيع أرشيف خاص بـ”تلفزيون النظام السوري”

128

بيع فيديوهات نادرة ووحيدة النسخ من الأرشيف الخاصّ بالتلفزيون السوري، عبر صفقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي 
الخبر برس-

حين تكون مشكلة المواطن مع النظام فهي سهلة الحل وقدت حُلت، لأن الفوضى حلت مكان النظام الذي كان متصدّعاً بالأصل، لكنّ الذي مشكلته مع عدم النظام ومع الفوضى فهو الضحية.

من شرق البلاد الى غربها تنبت العجائب وأساليب الفساد والغش والانتهازية بشكل رهيب وبطرق مبتكرة!!، ولو عددنا أسماء لن ننتهي بسنوات وسنوات، والغريب أن الدولة لا تحرك ساكناً، حتى مع الذين لمعت أسماءهم في عالم الفساد، وصاروا نجوماً في فضاءه الواسع، وبات الشعب يشير إليهم بالبنان.

اليوم سنتحدث عن “ناجي درويش” بعد المعلومات الخاصة التي حصلت عليها “الخبر برس” والتي أكدت أنه يعرض للبيع فيديوهات نادرة ووحيدة النسخ من الأرشيف الخاصّ بالتلفزيون السوري، عبر صفقات يديرها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو داخل البلاد؟

فيديوهات تعود لفعاليات أحد أكبر مهرجانات سوريا “القلعة والوادي”، هذا الأرشيف الذي هو ملكية عامة، ملك الشعب والأجيال.

فأين وزارة الإعلام؟؟

إذا كانت لا تستطيع تحصيل حقوقها والدفاع عن ممتلكاتها، كيف لها أن تدافع عن وطن وشعب وجيش في ظل الحملات الإعلامية المسعورة التي بدأت منذ خمس سنوات ولمّا تنته!؟؟.

نحن نعلم أنّ ناجي درويش هو مجرّد واجهة وبيدق، وهناك من هو خلفه وأكبر منه، يدير هذه المسائل والصفقات بتراث البلد وثقافته وتاريخه.

فهو لن يتجرأ لفعل ذلك دون أن يكون محمي الظهر والخاصرة، ولكن! هكذا وكما يُقال: على عينك يا تاجر!!، جهاراً نهاراً، حيث هناك من سمع ورأى أيضاً، غير الذي قرأ عما أسلفناه في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد متابعتنا لملف المذكور فقد وجدنا حوله عدة إشارات استفهام، وملفات بين أخذ ورد، أي لا يوجد دخان بلا نار!

مع التذكير أنه في الأيام الأخيرة علت الكثير من الأصوات لتطبيق المحاسبة بحق كل فاسد وتاجر حرب، بوصفه مجرم بحق كل مواطن، وبحق سوريا ككيان وكشعب.