أجناد الشام تعلن النفير العام استجابةً للمحاصرين في “سجن حماة”
15 أغسطس، 2015
ميكروسيريا
أصدر “أجناد الشام” التابع لـ “جيش الفتح” في ريف حماة، أمس/الجمعة، الرابع عشر من شهر آب-أغسطس بياناً هدد من خلاله قوات النظام، باستهداف مدينتي “محردة والسقيلبية” المواليتين للنظام بريف حماة الغربي، واعتبارها كمناطق عسكرية، رداً على انتهاكات النظام بحق المساجين في سجن حماة المركزي أمس/ الجمعة.
وتحدّث البيان ان كتائب الثوار، ستستهدف القريتين بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد والكاتيوشا، حتى يتم فك الحصار عن السجناء في سجن حماة المركزي، ورداً على تصرفات النظام “الإجرامية” ضد المعتقلين في سجن حماة المركزي.
وجاء في البيان بأن أجناد الشام تحذّر وتناشد العالم أجمع الوقوف في وجه بشار الأسد، وأعلنت استنفارها العام في جميع قطاعات الأجناد العاملة في الشمال السوري للتخفيف عن معتقلي سجن حماة المركزي.
كما أصدر بعد ذلك “جيش النصر” بياناً أيضا أكّد فيه باستهداف مقرات النظام الأمنية في المناطق الخاضعة للنظام بشكل مباشر ومكثف بكافة أنواع الأسلحة والصواريخ والمدفعية الثقيلة، حتى يتم فك الحصار عن سجناء سجن حماة المركزي.
في حين أفاد ناشطون ميدانيون بريف حماة الغربي عن بدء عمليات استهداف المدن والمراكز الأمنية الموالية للنظام بريف حماة الغربي “محردة والسقيلبية” بصواريخ الغراد، وستتواصل العمليات على كلتا المدينتين حتى فك الحصار وحل مشكلة السجناء في داخل السجن-على حد وصفهم.
وكان قد شهد سجن حماة المركزي صباح أمس/ الجمعة، الرابع عشر من شهر آب-أغسطس، انتفاضة للسجناء والمعتقلين بداخله، في حين باشرت قوات الأمن وميليشيات “الشبيحة” بقمعها بكافة الوسائل، موقعة جرحى في صفوف السجناء وهناك أنباء عن وجود قتلى داخل السجن.
ناشطون نقلوا عن معتقلين داخل السجن، تمكنوا من التواصل معهم، رسائل وصور ومقاطع مصورة عن بعض مجريات السجن، فأفادت مصادر بأن السجناء انتفضوا بعد أن اقتادت قوات الأمن عدداً من المعتقلين لتعذيبهم وعقابهم على استعصاء نفذه السجناء قبل حوالي الشهر، وردت إدارة السجن باستدعاء القوات الأمنية التي حاصرت السجن وانتشرت بباحاته بشكل مكثف، بحسب المقاطع التي نشرها السجناء