اغتيال قيادي في أحرار الشام بدمشق ونجاة آخر بحماة

16 أغسطس، 2015

ميكروسيريا

اغتال مجهولون صباح أمس/ السبت، الخامس عشر من آب-أغسطس، القائد العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية في حي “القابون” شمالي العاصمة دمشق، في حين نجا قيادي آخر من محاولة الاغتيال هذه، وتم مساء أمس كشف محاولة اغتيال أيضاً للقائد العسكري في الحركة بريف حماة.

وقالت مصادر ميدانية إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة مستهدفين كلاً من القائد العسكري للحركة في القابون “أبو راتب المزاوي” والقائد الأسبق للحركة في الغوطة الشرقية “أبو موسى الكناكري”، ما أدى إلى مقتل “المزاوي” على الفور، ونجاة “الكناكري” دون معلومات عن وضعه الصحي.

وفي ريف حماة أيضاً، تعرض قائد قطاع ريف حماة في حركة أحرار الشام الملقب بـ “الدبوس” لمحاولة اغتيال مشابهة، حيث تم الكشف مساء أمس، عن وجود عبوة لاصقة شديدة الانفجار مزروعة في سيارته الخاصة في سهل الغاب بريف حماة، وتم تفكيك العبوة قبل انفجارها.

وكان قيادي في حركة أحرار الشام لقي مصرعه وأصيب أخرون، إثر تفجير انتحاري طال أحد مقار الحركة في “جبل الزاوية” بريف إدلب، اليوم، الأربعاء، الثاني عشر من شهر آب-أغسطس. عندما استهدف انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، أحد المقار العسكرية التابعة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية”، في جبل الزاوية، حيث قام بتفجير الحزام الذي كان يرتديه، مما أدى إلى مقتل القيادي “محمد الحميد-أبو أحمد”، قائد كتيبة في “صقور الشام” التابع للحركة.

وأضاف المصادر، أن “الحميد” ينحدر من مدينة “كفر روما”، وأن التفجير أدى إلى إصابات عدة بين العناصر الذي كانوا متواجدين في المكان لحظة التفجير، وأشارت إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم “داعش” بالوقوف وراء العملية.