‘الناطق الرسمي للفرقة 30 لـ”كلنا شركاء”: النصرة أطلقت 7 من عناصرنا بينهم 2 من قوات خط النار’

16 أغسطس، 2015

: ميكروسيريا

توصلت جبهة النصرة الى اتفاق مع قيادة الفرقة 30، لم تتوضح معالمه الى الآن، ولكنه أثمر بإطلاق جبهة النصرة لسبعة من عناصر الفرقة 30، بينهم اثنين من عناصر “خط النار” التابع للفرقة، وهم ممن تم اعتقالهم من قبل النصرة إبان مداهمة الأخيرة لمخيم أطمه على الحدود السورية التركية.

ونشرت قيادة الفرقة بيانا أعلنت فيه إطلاق سبعة من عناصرها، مثمنة الخطوة التي أقدمت عليها جبهة النصرة، ومتأملة إطلاق قائد الفرقة 30 العقيد “نديم حسن” الذي لم يزل محتجز لدى الجبهة، بحسب ما أكد الناطق الرسمي باسم الفرقة 30 المدربة أمريكيا النقيب “عمار الواوي” في لقاء خاص له مع “ميكروسيريا”.

وأشار النقيب “الواوي” إلى أن الفرقة لم تتهجم على جبهة النصرة، ولا غيرها من التشكيلات العسكرية، وقال “ليس لدينا مشكلة مع أي من التشكيلات، ولكن الفرقة اتهمت بأنها ليست لقتال داعش، وانما لقتال التنظيمات الإسلامية، بينما هي لقتال الإرهاب سواء كان داعش او النظام السوري أو الميليشيات الشيعية التي تقاتل بالنيابة عنه، ومنها الإيرانية التي باتت تملك زمام الأمور على الأراضي السورية”.

وأضاف المتحدث: تضم الفرقة 30 التي علقت عملها مؤخرا، عددا من الألوية التي انضمت أليها، ولكل لواء برنامج تدريب خاص، ودورات عسكرية تخص العناصر المنضوين تحت لوائه، وتتم آلية التحاق الكتائب بالفصائل العاملة على الأرض بعد مخاطبتها، ثم ترتب خطوات الانضمام الى التدريب، وربما يتم تخريج عدد من الفرق كالفرقة 31، والفرقة 32 و33 وغير ذلك في الفترات القادمة”.

وكان قد اعتقلت جبهة النصرة في ريف حلب الشمالي، يوم الأربعاء، التاسع والعشرين من شهر تموز-يوليو الماضي، العقيد “نديم الحسن” القائد العسكري للفرقة 30 التابعة للجيش السوري الحر، إضافة إلى اعتقال القيادي السابق لواء التوحيد الملقب بـ “أبو الهادي” مع عدد من المرافقين.

عملية الاعتقال للعقيد نديم وأبو الهادي تمت عند دخول مجموعة من جبهة النصرة الى معسكر للفرقة 30 في قرية المالكية، في مدينة اعزاز والطلب من القياديان الذهاب مع المجموعة لأسباب امنية.

وتعتبر الفرقة 30 من اول الفصائل العسكرية التي تم تشكيلها حديثاً بدعم امريكي حيث تمم تشكيلها من مجموعة من المقاتلين دخلت من معبر باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة اعزاز وتلقت هذه المجموعة تدريباً أميركيا على يد أجهزة عسكرية غربية.