عقب مجزرة دوما .. التجمع الوطني الحر يدعو إلى تجميد اللقاءات السياسية

ميكروسيريا

دعا “التجمع الوطني الحر” أمس الأحد، السادس عشر من شهر آب-أغسطس، الى وقف كافة اللقاءات السياسية مع المجتمع الدولي، حتى يصدر الأخير موقفاً واضحاً وصريحاً من المجازر التي ارتكبها النظام السوري في المدن السوري، والمشروع الإيراني في البلاد.

وأشار البيان الصادر، “إننا في التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية ندين المجزرة التي قام بها النظام في مدينة دوما، كما ندين الاحتلال الإيراني لبلادنا وجرائمه الأثمة بحق وطننا ومحاولاته الوقحة لإخراج أصحاب أهلنا أصحاب الأرض من ديارهم وإحلال غيرهم مكانهم، وندعو الفصائل المسلحة والمعارضة السياسية، إلى وقف كافة اللقاءات السياسية مع المجتمع الدولي حتى يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من المجازر والمشروع الإيراني”.

وأضاف البيان، أن النظام لم يتوقف عند قتل الشعب، “بل استجلب المحتل الإيراني الذي غدا الآمر الوحيد في كافة أرجاء المناطق التي يسيطر عليها النظام، وفيما يستعمل المحتل الإيراني القصف والاجتياح بغية قتل وإخراج أهلنا أصحاب الأرض وتغيير البنية الديمغرافية لبلدنا يقف أهلنا الأبطال في الزبداني وقفة عز وشموخ مسطرين أروع ملاحم الفداء والشرف على أرضنا الطاهرة لوقف الغزاة وأذنابهم من ميليشيات النظام وداعميه”

البيان الصادر جاء عقب المجزرة المروعة التي شهدتها مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل، ومئات الجرحى، واستمرار مجازر النظام في غالبية المدن السورية الخارجة عن سيطرته.

كما دعا التجمع الوطني الحر الدول العربية، وجامعتها، ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية مما يجري في سورية، ووقف شلالات الدم، والوقوف في وجه الاحتلال الإيراني الذي لن يتوقف عن هذا الحد، بل سيطال الدول واحدة تلو الأخرى.