أنباء عن نية النظام استخدام صواريخ “فروغ” الباليستي ضد المناطق المحررة

19 أغسطس، 2015

ميكروسيريا

  تحدثت مصادر موالية للنظام السوري عن أنباء شبه مؤكدة لزج النظام صواريخ الفروغ ضد المناطق المحررة ، رغم امتلاكها لقوة تدمير هائلة، قد تتسبب في محو مناطق بأكملها عن الوجود نتيجة للقوة التدميرية التي يمتلكها هذا الصاروخ.

صواريخ فروغ: هي التسمية الغربية للصاروخ التكتيكي ارض-ارض “لونا القمر، الروسي والذي يمتلك النظام عدد كبير منه منذ أواسط السبعينات بالإضافة إلى الصاروخ المطور عنه والأدق إصابة منه، وهو الصاروخ النقطي توتشكا ss-21 الذي وصل أواسط الثمانينات وهما من أنواع الصواريخ الباليستية التكتيكية

بعض المواصفات الفنية للصاروخين “فروغ7″ لونا وتوتشكا

الميزات الفنية فروغ توتشكا الطول 9.5متر 6.5متر القطر 54سم 55سم المدى 70كم 70-120كم نظام التوجيه غير موجه موجه بالإحداثيات وزن الرأس الحربي 450كغ 500كغ وزن الرأس الكيميائي 430كغ 430كغ نصف قطر التدمير 120متر 160متر زاوية الإطلاق 15 إلى 65درجة 87 درجة دقة الإصابة 500-700 م 10م عدد المراحل 1مرحلة 1مرحلة وقود الصاروخ صلب صلب زمن التجهيز والإطلاق 20 دقيقة 15دقيقة ارتفاع الانفجار بالاصطدام فوق الهدف 16متر وزن الصاروخ 2.5طن 2طن عدد الصواريخ على العربة 1صاروخ 1صاروخ الطاقم 4عناصر 4عناصر احتياطي المسير للعربة أكثر من 500كم 650كم الرؤوس التي يحملها رأس واحد رأس واحد انواع الرؤوس نووي نووي تقليدي/شديد الانفجار/ تقليدي/شديد الانفجار/ كيميائي كيميائي بيولوجي بيولوجي عنقودي البلد الصانع روسيا1965 روسيا1970

تركيبة الصاروخ فروغ “لونا وتوشكا”

الصاروخ مؤلف من جزئيين رئيسيين / الرأس والجسم/ وجزئينا إضافيين هما/ الأجنحة +التوابع، ويكون الصاروخ مخزن في المستودعات كل جزئ بحافظة مستقلة وبدرجة حرارة معينة وعند القرار باستخدام الصاروخ يركب في ورشة فنية قريبة من المستودع ويختبر ثم يرسل إلى القواذف على عربات ت ز م/تلقيم/ حيث تخصص عربة ت ز م لكل عربة إطلاق وتكون قريبة منها واهم قطعة في تركيبة الصاروخ عي الرأس الذي يمكن أن يكون نوويا أو تقليديا أو كيميائيا أو بيولوجيا أو عنقوديا

خطورة هذه الصواريخ أثناء الاستخدام

خصصت هذه الصواريخ لتدمير الأهداف المساحية/انفجار فوق الهدف ب 16 متر، والنقطية كمقرات القيادة والمنشئات المدنية والعسكرية وضد القوات البرية بأنواعها، وحسب نوع الرأس المركب على الصاروخ، وتكمن خطورة استخدام هذا الصاروخ باستخدامه على المدن والقرى المكتظة بالسكان حيث يكون سقوط الصاروخ مفاجئا ولا يمكن للمدنيين تفادي انفجاره.

والخطورة الأكثر أهمية أن الصاروخ يحمل رؤوس كيميائية وبيولوجية والنظام يملك أعداد كبيرة منها حيث يحتوي الرأس الكيميائي الذي يزن 436كغ على 216 كغ من غاز الأعصاب وهذا ما يؤدي إلى كوارث إنسانية في حال تم استخدامه.

بالإضافة إلى الخطورة الناجمة عن الرأس التقليدي/شديد الانفجار/ والذي تنشطر عنه 16000-22000 شظية قاتلة على مسافة 500 متر من مكان الانفجار.

المخزون التقديري لهذه الصواريخ لدى النظام

يقدر المخزون في مستودعات إدارة المدفعية والصواريخ بحوالي 400الى 500 صاروخ لكل نوع لونا وتوتشكا، بالإضافة إلى أعداد كبيرة صناعة محلية وإيرانية تشبه إلى حد كبير جدا هذه الصواريخ لكنها مطورة عنها وذات مدى أكبر مثل صاروخ “تشرين وميسلون” السوريين وصاروخ “زلزال” الإيراني الذي يصل مدى هذه الصواريخ إلى 200كم.

هل تم استخدام هذه الصواريخ

تتميز هذه الصواريخ بسهولة الاستخدام نظرا لكونها محمولة على عربات ويمكن نقلها بوقت قصير جدا إلى أي مكان يراد الرمي عليه بهذه الصواريخ، وتم استخدام هذه الصواريخ في عدة أماكن من سورية في حلب وريف إدلب وريف دمشق وأبرز المناطق التي استخدم فيها هي دوما حيث يعتقد بنسبة 95% أن مجزرة الكيماوي في شهر 8/2013 قد ارتكبت بصاروخ لونا أو توتشكا

إلى من تعود مسؤولية إطلاق هذه الصواريخ

تعود تبعية هذه الصواريخ وتشكيلاتها وقطعاتها إلى القيادة العامة عبر إدارة المدفعية والصواريخ لأنها تعتبر سلاح استراتيجي وسلاح ردع بيد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وينحصر امر إطلاق هذه الصواريخ وخاصة الرؤوس الكيميائية والبيولوجية بالقائد العام للجيش والقوات المسلحة أو بتفويض منه إلى وزير الدفاع أو رئيس الأركان حصريا.

 أماكن تواجد وانتشار هذه الصواريخ لدى النظام

تنتشر هذه الصواريخ على التشكيلات التالية: اللواء 157 /توتشكا/حيث يتمركز جنوب جبل المانع ب3كم شرقي الكسوة ويعتبر ذلك المكان هو مكان الإقامة الدائمة حيث أن العربات القتالية مخبأة في مستودعات محفورة ضمن الجبل بالكامل، اللواء 156 /لونا/ حيث يتمركز غربي مدينة القطيفة ضمن مستودعات محفورة ضمن الجبال، الفوج 158 /مدفعية صاروخية/ قرب مطار بلي، اللواء 155/سكود/ شمال القطيفة.

يضم اللواء 157 واللواء 156 ثلاث كتائب في كل كتيبة 18 عربة إطلاق بالإضافة إلى 18 عربة تلقيم ت ز م، ويضم مستودع كل لواء مالا يقل عن 30 صاروخ في مستودعاته بالإضافة إلى المستودعات الرئيسية التي يتواجد فيها المخزون الرئيسي لهذ الصواريخ-ويعتبر استخدام هذه الصواريخ ونقلها بسرعة من اهم الميزات الفنية كونها محمولة على عربات حيث لا يمكن معرفة تمركزها بشكل أنى ويتم تحركها ليلا حتى لا يتم كشفها بالصور الجوية.

أماكن الانتشار أثناء الثورة

تم نقل عربتين إلى مطار الضمير، وتم نقل عدة عربات إلى الفوج49 د/ج قرب قرية الحيلونة على طريق مصياف القدموس، تم نقل عربات إلى قاعدة النبي متى بين مصياف وواي العيون في قرية بيرة الجرو، في قرية ظهرة القصير جنوب كفرام، في مركز البحوث شمال مصياف 15 كم، في الويه الدفاع الجوي اللواء 71 واللواء 23 في اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى أماكن الانتشار الأساسية حول دمشق.

النظام قام بنقل عدد كبير من هذه الصواريخ من المستودعات الرئيسية لها حول دمشق إلى مستودعات في كل من أرياف اللاذقية وطرطوس خوفا من سقوط تلك المناطق واستيلاء الثوار عليها وإمكانية استخدامها ضد النظام.

وقد ذكر أحد المختصين أن المستودعات الجديدة منتشرة حول القرداحة في الجبال ويأتي نقل هذه الصواريخ ضمن خطة لنقل معظم الأسلحة إلى الساحل لتكون جبال العلويين ترسانة من الأسلحة فيما لو سقط النظام.