دعوات لحظر الأسلحة عن النظام بعيد مجزرة دوما

20 أغسطس، 2015

اسطنبول – ميكروسيريا

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من الأمم المتحدة حظر الأسلحة عن نظام الأسد بعد الغارات الدامية على مدينة دوما التي أودت بحياة ما بقارب مئة شخص.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن الهجوم الأخير الذي شنه الطيران الحربي على دوما أظهر “الازدراء المروع للمدنيين” من قبل نظام الأسد.

وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة نديم حوري “إن المجزرة الاخيرة تذكير للحاجة الملحة كي يعمل مجلس الامن على تنفيذ قراراته السابقة واتخاذ خطوات للحد من هذه الهجمات العشوائية”.

وانتقد حوري فشل مجلس الأمن في فرض تنفيذ قراراته الداعية الى وضع حد للهجمات على المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة في الاماكن المزدحمة بالمدنيين.

وكان طيران النظام قد نفذ عدة ضربات على سوق شعبي في دوما بريف دمشق، أسفرت عن مقتل نحو 112 شخصا بحسب الـ “هيومان رايتسووتش” فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 96 شخصا غالبيتهم من المدنيين وإصابة نحو 300.

تاريخ من المجازر وردود فعل منددة

ويعتبر الهجوم الأخير على دوما الأعنف من نوعه ضمن سلسلة الهجمات التي تعرضت لها المدينة مند آذار / مارس 2011، حيث عانت دوما بشدة من قصف الطيران الحربي والبراميل المتفجرة، كونها من أولى المدن التي سيطرت عليها المعارضة بريف دمشق، ولقربها من العاصمة.

وأبرز هذه المجازر وقعت في:

ـ 21 شباط / فبراير 2013 مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين.

ـ 27 حزيران / يونيو 2013 مقتل 15شخصا وإصابة 25 آخرين إثر قصف عنيف بالطيران الحربي.

– 23 تموز / يوليو 2013 مقتل 48 شخصا.

– 5 / 7 / 10 شباط / فبراير مقتل حوالي 143 شخص.

ـ 2 تموز/ يوليو 2015 مقتل 16 شخصاوإصابة أكثر من 100 إثر قصف بالبراميل المتفجرة.

ـ 16 آب / أغسطس 2015 مقتل100 شخص وإصابة نحو 300 إثر قصف بالصواريخ الفراغية.

وكان مجلس الأمن قد أعرب في بيان غير ملزم عن “جزعه الشديد من تحول الأزمة السورية إلى أكبر أزمة إنسانية طارئة في العالم، مؤكداً على أن “مسؤولية حماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة السورية”، في قت أعلنت عواصم غربية إدانتها الشديدة للجريمة المرتكبة في دوما.

 

 

“دعوات لحظر الأسلحة عن النظام بعيد مجزرة دوما”