الائتلاف يبحث مع منظمات مدنية خطة دي ميستورا

اسطنبول ـ ميكروسيريا

التقى عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلين عن بعض منظمات المجتمع المدني، وتم الاتفاق على تنظيم لقاءات دورية بهدف الوصول إلى رؤية متكاملة حول خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وتم التشاور مع الممثلين على مستجدات مسودة الخطة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية أمام مجلس الأمن في منتصف الشهر الجاري، والتي حصلت على تأييد مجلس الأمن الدولي.

وقالت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري نحن بحاجة للتنسيق والتواصل مع منظمات المجتمع المدني بشكل دائم للعمل سويا على توحيد الرؤية والخطاب، مضيفة: لدينا عمل مشترك يصب في مصلحة سورية والثورة السورية، ويحقق تطلعات الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة ومحاسبة المجرمين وعلى رأسهم بشار الأسد وزمرته الحاكمة.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أبدى قبل يومين ملاحظات على خطة دي ميستورا.

وقالت الهيئة السياسية للائتلاف إنها اجتمعت بفريق يمثل المبعوث الدولي واستمعت منه إلى شرح عن مسار تطبيق ما ورد في تقرير دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 29 يوليو / تموز وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي في 17 أغسطس/آب الجاري.

وأضافت الهيئة أن أجوبة الفريق الدولي عن الأسئلة والاستيضاحات التي طرحتها عليه لم تكن كافية “لتبديد هواجسنا”.

وقد أعرب مجلس الأمن في بيان رئاسي عن دعمه خطة دي ميستورا المقترحة لحل الأزمة في سوريا التي تضمنت تشكيل أربع مجموعات عمل للبحث في قضايا تتعلق بالسلامة والحماية السياسية والتشريع بالإضافة إلى المسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار.

كما أعلن الائتلاف أن الهدف المنشود من بيان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن 2118 القائم على الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية بكامل الصلاحيات، يضيع في طيات مسودة خطة دي ميستورا المقترحة.

وفي ملاحظتها الثالثة على خطة المبعوث الدولي، أكد الائتلاف أن إرادة الشعب السوري يجري تشويهها من خلال “الانتقائية في اختيار ممثليه كما حدث في مشاورات جنيف في مايو / أيار الماضي”.

وقرر الائتلاف عقد اجتماع طارئ لهيئته العامة في 29 الشهر الجاري لمناقشة الوضع السياسي، وبيان مجلس الأمن الرئاسي المتعلق بخطة دي مستورا، على أن يستمر ثلاثة أيام.