فصائل “فتح حلب” تبدأ هجوما واسعاً على قرية باشكوي

unnamed (9)

ميكروسيريا

أعلنت الكتائب المنضوية في غرفة عمليات “فتح حلب” عن إطلاقها أمس/ الثلاثاء، الخامس والعشرين من آب-أغسطس، لمعركة جديدة تستهدف السيطرة على مواقع النظام في بلدتي “باشكوي ودوير الزيتون” شمال مدينة حلب.

وقالت “الجبهة الشامية” في موقعها الرسمي إن الثوار بدأوا بقصف مواقع قوات النظام في البلدتين، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتمكنوا خلال العمليات العسكرية من تدمير دبابة لقوات النظام وإعطاب عدد من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات متوسطة.

كما أكد المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية، أن فصائل غرفة “فتح حلب” أعلنوا عن معركة تحرير بلدات باشكوي ودوير الزيتون، والعملية بدأت بالتمهيد النيراني الكثيف الذي دك معاقل المليشيات المتحصنة في البلدات المحتلة شمال حلب. وأسر الثوار عنصرين تابعين لقوات النظام وقتلوا عشرة عناصر آخرين على الأقل خلال الاشتباكات.

ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشامية، العقيد محمد الأحمد، تأكيده بأن هذه العملية تهدف لتحرير القرى والبلدات التي خسرها الثوار مطلع العام الحالي عندما تقدمت قوات النظام باتجاه حردتنين وباشكوي ورتيان. مشيراً إلى أن نجاح العمل العسكري اليوم، يخلص الثوار من شبح وقوعهم بين قوات النظام وتنظيم “داعش”، خاصة إذا تقدم التنظيم أكثر باتجاه بلدة “حربل” والقرى المجاورة، كما تعطي الثوار فرصة الالتفاف على “داعش” في حال نجح العمل.

وأضاف العقيد “الأحمد” أن نجاح هذه العملية العسكرية يحبط محاولات النظام للتقدم إلى بلدتي “نبل والزهراء” المواليتين للنظام، والتي تسعى قوات النظام لفك الحصار الذي يفرضه الثوار عليهما، وبذلك ينتهي حلم قوات النظام نهائيا بالوصول الى معاقلها شمال حلب، على حد تعبيره.