شبيحة “الدفاع الوطني” يطالبون النظام بتعويضهم عن انفجار وقع قبل عامين
28 آب (أغسطس - أوت)، 2015
حمص: ميكروسيريا
أطلق موالو النظام في حي “وادي الذهب” في حمص حملة تطالب حكومة النظام ومحافظ مدينتهم بتعويضات مادية وصحية عن الأضرار التي لحقت بهم في عام 2013 نتيجة انفجار مستودع ذخيرة خاص بميليشيا “الدفاع الوطني” في ذلك الوقت.
وبدأ موالو النظام حملتهم بعد انقضاء أكثر من عامين على التفجير الذي وقع في الأول من آب-أغسطس من عام 2013، وتسبب حينها بأضرار مادية وبشرية كبيرة في صفوف “الشبيحة” في حمص آنذاك، وأدى لتدمير المستودع وانفجار ذخيرته بشكل كامل.
وقال الموالون في حمص عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن جميع الاوراق المطلوبة اصبحت عند محافظ حمص وحصرا عند المهندس ياسر ابراهيم المسؤول عن الموضوع، وقالوا إنهم يسمعون ذات الجواب منذ عامين، وهو أنهم بحاجة للكشوف التي أجراها الدفاع الوطني للأضرار، وأن الدفاع الوطني لا يرسل لهم شيئا وعند سؤال المسؤول عن اللجنة التي كشفت على الاضرار من ميليشيا الدفاع الوطني “الشبيح سائر سلمون” يقول إنه أرسل جميع الاوراق الى المحافظة، والمحافظة تنفي وهذا هو حال أكثر من مئة عائلة.
وأضاف الموالون في انتقاد وجهوه لمحافظ حمص في موضوع إعمار منطقة باباعمرو “يا ريت تنشروها عسى المحافظ بشوفا قبل ما يعمر بابا عمر ويعمل البرجيات ويعوض على الشعب الفقير، اللي وقف مع الدولة وحاليا يعاقب على وقفته” الأمر الذي فاقم الاحتدام بين النظام وشبيحته الذي يطالبون ما أسموها “أجهزة الدولة” بالتعويضات المادية عما خسروه نتيجة الانفجار الأمر الذي يعزز من الشقاق الداخلي بين الميليشيا الداعمة للنظام عسكريا وحكومة النظام السياسية التي تهمل قواتها وتستخدمهم كأوراق محروقة.
تعليقات على صفحات مختلفة تداولت الأمر عبرت عن غضبها وسخطها الشديد وبدأت تقول إن حكومة بشار الأسد أسوأ من “داعش” وبدأوا بالدعاء على أطفال المسؤولين عن ملف وادي الذهب واضافوا أن النظام يستخدمهم كأوراق محروقة.