الهيئة العامة للائتلاف تواصل اجتماعها لبحث خطة دي ميستورا
28 أغسطس، 2015
اسطنبول ـ ميكروسيريا
بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا طارئاً يستمر 3 أيام، لبحث خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
ومن المقرر أن تناقش الهيئة العامة، خلال الاجتماعات خطة العمل التي تقدم بها موفد الأمم المتحدة “دي ميستورا”، وصدر بشأنها بيان من مجلس الأمن.
وخلال الجلسة الافتتاحية، استمعت الهيئة العامة، لتقارير الرئاسة والهيئة السياسية.
وكان أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف التقوا قبل أيام سفراء وممثلي عدة دول من أصدقاء الشعب السوري لمناقشة خطة “دي ميستورا”، والوقوف على الآليات المطروحة بشأنها.
وكشفت قناة الميادين المقربة من النظام أمس أن دي ميستورا قدم وثيقتين إلى الأطراف السورية حول مبادرته للحل، تنصان على وجود مجموعات عمل مشتركة تتوصل إلى مسودة وثائق تمهد لـ “جنيف 3″، وتضع المفاوضات في مسار تدرجي، دون أن تتطرق الوثيقتان إلى رحيل الأسد.
وتحدد وثيقة المبعوث الأممي أشهر لعمل مجموعات العمل الأربع التي بدأت عملياً في 17 أغسطس/ آب الجاري، وتطلب الوثيقة من الأطراف السورية تزويد فريق المبعوث الأممي بأسماء للمشاركة في مجموعات العمل تمهيداً لعقد جنيف 3.
وبحسب مصادر قناة “الميادين”، تنص الوثيقة الثانية على المضي في مسار تفاوضي متدرج، يبدأ بالملفات السهلة غير المختلف عليها، على أن يأتي نقاش هيئة الحكم الانتقالية في الختام، دون أن تحدد طبيعة صلاحيات هيئة الحكم.
وتمثل طبيعة هيئة الحكم الانتقالية وصلاحيتها جوهر الخلاف بين المعارضة ومقترح دي ميستورا، فبينما ترى المعارضة أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية أمر أساسي، وأن تكون ذات صلاحيات واسعة تنفيذية بما فيها الجيش والأجهزة الأمنية، يعتبر المبعوث الأممي تشكيل الهيئة أمرا ثانويا، متماشيا في ذلك مع رؤية نظام الأسد.
وكان الائتلاف السوري قد اعترض في بيان له السبت الماضي على الخطة، ووضع عليها ثلاث ملاحظات رئيسية.
“الهيئة العامة للائتلاف تواصل اجتماعها لبحث خطة دي ميستورا”