داعش يعلن سيطرته على قرية “حرجلة” المحاذية للحدود التركية

28 أغسطس، 2015

ميكروسيريا

أعلن تنظيم “داعش” اليوم/ الجمعة، الثامن والعشرين من شهر آب-أغسطس، عن سيطرت عناصره على قرية “حرجلة” المحاذية للحدود السورية-التركية، في معركة أطلق عليها التنظيم مسمى “فك العاني” في ريف حلب الشمالي.

وقال التنظيم في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي فيما يسمى بـ “ولاية حلب”، إن السيطرة جاءت بعد انسحاب كتائب الثوار منها، وأضاف التنظيم إن عناصره سيطرة على القرية المحاذية لـ “الحدود المصطنعة” مع تركيا-على حد وصفه.

وكانت قد استعادت كتائب الثوار مساء أمس/ الخميس، السابع والعشرين من آب-أغسطس، سيطرتها على قرية “صندف” شمال مدينة مارع في ريف حال الشمالي، إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم “داعش” الذي كان سيطر أمس على القرية.

وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية في حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، إن مقاتليها بالاشتراك مع فصائل أخرى “طهروا القرية من عصابات داعش”، كما نشر الحساب شريطاً مصوراً أظهر جانباً من الاشتباكات بين الطرفين وانسحاب عناصر التنظيم من المنطقة، بعد عمليات قنص لعناصر التنظيم.

ومن جانبها ذكرت “الجبهة الشامية” في حساباتها الرسمية أن مقاتليها فجروا سيارة مفخخة يقودها أحد عناصر التنظيم قبل وصولها إلى هدفها عند مفرق قرية “جارز” المجاورة.

وكان تنظيم “داعش” شن فجر أمس، هجوماً واسعاً على مواقع كتائب الثوار في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وسيطر عناصره على أربع قرى في محيط المدينة.

وأفادت مصادر ميدانية بأن التنظيم بدأ هجومه من عدة محاور على المدينة الاستراتيجية، وسيطر على قرى “دلحة وحرجلة وحربل وصندف” القريبة من المدينة، ليطبق حصاره على جميع جهات المدينة باستثناء الجهة الغربية.

وبعد سيطرة التنظيم على المواقع المحيطة بالمدينة هاجم عناصره في وقت مبكر صباح اليوم المدينة من ثلاث جهات، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر التنظيم تسببت بمقتل ثلاثين مقاتلاً من الطرفين على الأقل، ومعظمهم من عناصر التنظيم الذين هاجموا أحياء المدينة، وتمكن الثوار من صد هذه الهجمة الكبيرة على المدينة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا