محاولات اغتيال فاشلة لقادة ثوريين في اللاذقية وإدلب
29 أغسطس، 2015
ميكروسيريا
نجا كل من القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “أبو طالب علوش” وقائد الفرقة الثانية الساحلية، من محاولتي اغتيال استهدفتهما فجر اليوم/ السبت، التاسع والعشرين من آب-أغسطس، في مكانين مختلفين في اللاذقية إدلب.
وقال مقربون من أحرار الشام في حساباتهم على موقع “تويتر” إن محاولة اغتيال القائد العسكري لقطاع الحدود في الحركة تمت بزراعة عبوة لاصقة في سيارته الخاصة بريف إدلب الشمالي، وتمكن عناصر الحركة من اكتشاف العبوة اللاصقة وتفكيكها قبل انفجارها.
ونشرت هذه الحسابات صورةً لـ “علوش” وبجانبه طفل يحمل العبوة الناسفة التي تم تفكيكها، وقالوا إنها المرة الرابعة التي يتم فيها محاولة اغتياله، وذلك بسبب حملة قادها خلال الأشهر الماضية لـ “تطهير المناطق المحررة من اللصوص وقطاع الطرق”.
ومن جانبه نشر المكتب الإعلامي للفرقة الثانية الساحلية التابعة للجيش الحر صورة في صفحة الفرقة الخاصة على موقع “فيسبوك”، وقالت إنها لسيارة قائد الفرقة وقد انفجرت فيها عبوة ناسفة، وانفجرت العبوة عندما كان قائد الفرقة خارج سيارته لذا لم يصبه أي أذىً، بحسب المصدر.
القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “حسام سلامة” كان أكد أيضاً أنه تعرض قبل حوالي عشرة أيام لمحاولة اغتيال فاشلة، استهدفته في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
وقال القيادي “سلامة” والمعروف أيضاً باسم “حسام أبو بكر” في حديثه لـ”ميكروسيريا” إن محاولة الاغتيال تمت ليلاً، عندما كان عائداً إلى منزله بسيارته الخاصة، لتنفجر عبوة ناسفة أمام منزله، وحينها كان ما يزال في سيارته التي تعرضت لبعض الشظايا من العبوة دون أن تصيبه.
وحول الجهة التي نفذت محاولة الاغتيال هذه، أشار قائد لواء أهل السنة في حركة أحرار الشام إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى خلايا تتبع تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها لمحاولة اغتيال في ذات المكان، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين في نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت مصادر ميدانية حينها إن شاباً أطلق النار على الشيخ “أبو بكر” قرب منزله في “جرجناز”، دون أن يصيبه، ثم لاذ بالفرار بعد اشتباك مع الشيخ “سلامة”، دون أن يتمكن مقاتلو اللواء في البلدة من اللحاق به.