النظام يستغل إغلاق “تويتر” لصفحة “المحيسني” ليشيع أنباء عن مقتله
6 سبتمبر، 2015
ميكروسيريا
نفى رئيس مركز دعاة الجهاد الدكتور عبد الله المحيسني الأنباء التي روج لها إعلام النظام حول مقتله يوم أمس الأول، الرابع من أيلول-سبتمبر، في إدلب.
وقال في صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، إنه بالفعل تمت محاولة لقتله من قبل قوات النظام بقصف المكان الذي تواجد فيه حينها، وأوضح أنه “قبل يومين قام جاسوس بالإبلاغ عن مكان وجودنا، ولكن الخبر بلغنا ولله الحمد والمنة فأخلينا المكان قبل استهدافه”.
وأضاف الداعية السعودي المقيم في سوريا، إن الجاسوس ظن بالفعل أن الشيخ “المحيسني” قد قضى في هذا القصف، وأشاع الخبر الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه المحيسني رسالة لمن وصفهم “مرتزقة بشار الأسد”، بأنه ” سوف نبقى نقض مضاجعكم، سوف نبقى ننصر أهلنا في الشام أو نهلك دونهم، ولن تروا منا إلا ما يسوؤكم”.
وروجت الصفحات الموالية للنظام الأنباء التي تحدثت عن مقتل “المحيسني” بالتزامن مع إيقاف موقع “تويتر” لحسابه الشخصي الذي كان ينشط في النشر عليه، وكان توقف كلياً عن النشر في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، إلا أنه عاد إلى “فيسبوك” وتوقف عن النشر في “تويتر” على حد قوله.