حادثة اغتيال جديدة في حمص…”ضد مجهول” العبارة التي أثارت غضب الموالين


unnamed

حمص: ميكروسيريا

عادت الجريمة مجددا لتنتشر بين أزقة وشوارع الأحياء الموالية في حمص، وعادت معها مؤخراً لهجة الغضب العارمة من الموالين ضد أجهزتهم “الأمنية”، التي بات عملها فقط يقتصر على التشبيح الداخلي وفرض الأتاوات على الضعفاء من الموالين، مما تسبب بحالة تمرد داخلي وانتقام رمى بظلاله على أحياء حمص الموالية، وتحديداً حي الزهراء والنزهة اللذين يعتبران منبعا للتشبيح الذي يصدّره النظام عبر البلاد لقتال الثائرين ضده.

“سامي استبولي” البالغ من العمر 65 عاماً وجد مقتولاً بطلقة في الرأس داخل سيارته الصفراء التي كان يعمل عليها سائق تكسي بالقرب من دوار الفاخورة في حي “كرم الزيتون” المحتل من قبل شبيحة الدفاع الوطني منذ سنوات وكالعادة سجلت القضية “ضد مجهول” لعدم تعرف “الجهات المختصة” على الفاعل لعدم وجود أدلة كافية الأمر الذي دفع الموالين في حمص لحالة من الاحتجاجات الإلكترونية ضد الجهات القضائية في حكومة النظام التي لم تكشف إلى الان أكثر من مائة قضية بين تفجير وقتل وسرقة واغتصاب وشجار مسلح.

الشبكات المحسوبة على النظام أبدت استيائها التام من كلمة “ضد مجهول” وطالبت آلاف المرات ولو بالكذب على الشعب وقول انه تم إلقاء القبض على مشتبه ما لكن بحسب الصفحات على الفيسبوك فإنه لا حياة لمن تنادي وهناك يد مخابراتية تساعد على افتعال هذه الجرائم وحمايتها مقابل مردود مالي يدفع لقيادات الأفرع الأمنية مقابل التستر وتسجيل القضية “ضد مجهول”

وتعيش أحياء حمص الموالية للنظام حالة من التخبط والفلتان الأمني منذ اعوام نتيجة للتسيب التي تفرضه الرشاوى التي يتقاضاها مسؤولو النظام مقابل شراء ذممهم والسكوت عن مرتكبي تلك الجرائم وبالأخص ما يخص التشبيح والسرقة والاغتصاب الذي يكون – نوعا ما – حكراً على أصحاب النفوذ، من أبناء الضباط أو الميليشيات المسلحة التابعة للدفاع الوطني.

أخبار سوريا ميكرو سيريا