مريم رجوي: تشرد وهجرة السوريين امتداد لجرائم الأسد وإيران


باريس ـ ميكروسيريا

أكدت رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن المآسي التي يتعرض لها اللاجئين السوريين من قتل وغرق في طريقهم إلى أوروبا، ما هي إلا امتداد للجرائم الوحشية التي ارتكبتها ديكتاتورية بشار الأسد بدعم من النظام الإيراني ضد الشعب السوري.

وعزت رجوي تشرد السوريين والعراقيين، وسيطرة تنظيم “داعش” على مساحات واسعة من سوريا والعراق، إلى تجاهل الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي عن جرائم “الفاشية الدينية” الحاكمة في إيران والأسد والمالكي، وعن عملية الإبادة البشرية وحمام الدم في هذين البلدين.

ووجهت المعارضة الإيرانية تحية إلى كل الشباب والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وجميع دعاة الإنسانية والتقدميين في الدول الأوربية، الذين دعوا إلى قبول طالبي اللجوء السوريين وضغطوا على حكوماتهم لتغيير سياساتهم بهذا الخصوص.

والجدير بالذكر أن إيران تعتبر من الدول القليلة التي لم تفرض تأشيرة على السوريين لدخول أراضيها، وعلى الرغم من ذلك لم يقصدها السوريين، حيث يخشى الموالون لنظام الأسد من أن تعيد تجيندهم كما تفعل مع اللاجئين الأفغان، في حين يخاف المعارضون من إعتقالهم.