اعتراف بالذنب وارتكاب الخطيئة من السيد “عجم” بحق حزب الشعب الديموقراطي واعلان دمشق

14 سبتمبر، 2015

عجم السوري: ميكروسيريا

بعد ان اجتمعت لجان إعلان دمشق في أوروبا لتنسيق العمل المشترك، وبدعوة من أمانة إعلان دمشق في المهجر، اجتمع ممثلو الهيئات الإدارية للجان إعلان دمشق في الدول الأوروبية، بحضور ممثلي أمانة المهجر، يوم 6 سبتمبر ايلول 2015 في بروكسل، ، للتداول في العمل على وضع برنامج عمل مشترك للتواصل الدوري ما بين هذه اللجان والتنسيق في مجالات أنشطة الإغاثة والإعلام والمالية، إضافة للتداول في الوضع العام لإعلان دمشق، وفي رؤيته السياسية بعد طرح خطة ديمستورا التي كان إعلان دمشق قد اعتبرها “وصفة غير مهنية، لتقطيع الوقت على حساب معاناة السوريين وآلامهم”، ودعا “الشعب السوري وكل قوى الثورة المدنية والعسكرية إلى رفضها وعدم المشاركة بها“…

وتم التوافق بين لجان أوروبا على آليات تنفيذ الخطط الموضوعة لتنسيق العمل المشترك الذي يصب في دعم الداخل، وخدمة الجاليات السورية واللاجئين السوريين، بمختلف النشاطات التي يتداخل فيها العمل الإغاثي، والنشاط الاجتماعي داخل الجاليات السورية، وداخل المجتمعات الأوروبية وتنظيماتها المدنية والسياسية، مع تقوية لجان الإعلان في الخارج، وزيادة امتداداتها للقيام بهذه المهمة. كما ثمنت اللجان موقف إعلان دمشق برفض خطة ديمستورا، وعدم المشاركة بها، مؤكدة على رؤية إعلان دمشق التي جاءت واضحة في بيانه الأخير حول هذه الخطة باعتبار: “أن الحل السياسي المقبول هو فقط الحل الذي يقوم على تطبيق جنيف 1 نصاً وروحاً بحيث لا يكون للأسد وزمرته أي دور لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا“…

أمانة إعلان دمشق في المهجر – 7 ـ 9 ـ 2015

وهنا استشهد بجمله الأستاذ عصام خوري بأن “العمل الجماعي موهبة لا يستطيع انجازه الانانين والمدعيين” وان “القائد الناجح هو من يجمع وليس من يفرق، ومن تربى بعقد النقص لا يمكن ان يكون كريم الروح وعظيم العطاء، ومعضلة بعض القادة انهم ينظرون لنفسهم طويلا امام المرآة، وينسون ان من ينظر لهم في حقيقية الامر بشر من روح ودم”

وبالتالي اقر معترفا بذنبي بإقحام شخصيتين “اجرمتا” بحق حزب الشعب الديموقراطي احدهما هو “أ.د. محمود حمو الحمزة
رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر –  كبير باحثين في أكاديمية العلوم الروسية – موسكو“،والذي  قمت يتزكيته للحزب وساعدته للتسلق للوصول الى أمانة إعلان دمشق عن غير قصد. وانا منه برئ.

وقد نوه عنه سابقا  – مواطن سوري …رفيق سابق …مناصر لحزب الشعب الديموقراطي السوري.

اذكر مقاطعا منها:

–          …أعتذر لأني لا أزال مشدوداً بعاطفة قوية- وليس التزاماً تنظيمياً غادرته منذ 28 عاماً – وإنما الى سلوكية نضالية شخصية تركت بصمةً هامة في التاريخ السياسي السوري ،وأسست لمنظومة فكرية مغايرة للشيوعية التقليدية السوفييتية استعادت المفاهيم الإنسانية الأساس التي قادتنا جميعنا الى هذا التيار الفكري السياسي والاجتماعي الهام من حيث حقوق الإنسان قبل كيان الأوطان ، والانحياز للمظلومين والضعفاء ، والوقوف بوجه الطغاة سعياً لنقل الإنسان من مملكة الضرورة الى مملكة الحرية والكرامة الإنسانية وإنسانية الإنسان !!

–          هي شخصية رياض الترك ابن سورية الشعب ، وابن حمص البار الذي انجدلت حياته بشكلٍ مثيرٍ مع حياة وتاريخ الشيوعية في سورية والذي أدت سلوكيته النضالية الشخصية في السجون والمعتقلات الى الحفاظ على شعلة الحزب الذي لم يعد هدفاً بحد ذاته ولا صنماً للعبادة أو وسيلةً للوصول القسري للسلطة الشمولية بل أداة تعمل على تحقيق حرية وكرامة الإنسان!!

–          …سمعت أخبار إسقاط عضوية بعض أعضاء الحزب القياديين كما سمعت عن مطالب محتجين قبل أن أسمع بتشكيل الهيئة القيادية المؤقتة لحزب الشعب الديموقراطي الذي يبرز فيه بصورة مميزة الدكتور الأستاذ محمود حمو الحمزة كمحرك أساس في الحراك بوجه قيادة الحزب بالداخل الذي يشغل رياض الترك فيه عضوية اللجنة المركزية !!…وعلى هذا فقد عملتُ للحصول على سيرته الذاتية cv وقرأتها بإمعان وموضوعية وحيادية عالية ، وسعيت خلف معلومات أوسع من أصدقائه ورفاقه وتوصَّلت الى رغبة شديدة في عرض رأي –لا أكثر ولا أقل – بصدد دوره الهام في خانة الحزب (؛موضوع نشاطه فيه!!)

       –  …خلال فترة اعتقال رياض الترك (1980 – 1981 ) ورفاقه أمثال : عمر قشاش وأحمد فايز الفواز وغياث عيون السود  وبسام عبود وفائق المير وعدنان أبو جنب وياسين الحاج صالح وغيرهم مئات الناشطين شيوعين وتقدمين لم نرَ ولم نسمعْ ولم نحسّْ من الدكتور محمود حمو الحمزة أي احتجاج أو تعاطف صوري ، ولا حين خروجهم أي تهنئة أو إشارة غبطة إنسانية!! …ولا حتى حين اندلع حراك ربيع دمشق المسكين القصير في بيوت أصحابه المرهقين المرضى المتعبين الخارجين من الكهف العظيم!!  …ولا بعده عند اعتقالات ومحاكمات واضطهادات أفاضل ربيع دمشق، بما فيهم رياض الترك وعارف دليلة  ، واستمر وجود الدكتور محمود حمو الحمزة (خارج التغطية)!!! ، وحين تبعه (بيان دمشق-بيروت –  بيروت دمشق ) للمثقفين السوريين واللبنانيين لم يوقعه ،  بل اكتفى باعتبار نفسه من المؤيًدين له ( في القلب وهو أضعف الإيمان )!!…ولم أجد ما يوحي بانفعال الدكتور محمود حمو الحمزة تجاه الأثمان الباهظة التي  دفعتها  مجموعة أفاضل أخرى بثلاث سنوات سجنية من أعمارهم  

 –   … هل يكرر الدكتور محمود حمو الحمزة أسطورة حسناء الغابة النائمة التي أيقظتها قبلة الأمير؟؟!!! فما بين أعوام (1985 -2011 ) مرت تحت جسور نهري بردى والفرات وجسور نهري موسكو ونيفا مياه كثيرة فأين كان الحس الوطني والأممي والحقوقي والإنساني في مسيرته الشخصية تجاه الوطن الروسي أو تجاه الوطن السوري وتجاه أحلامه ب ( سورية الحرية والكرامة والعدالة ) وإيمانه العميق ب ( فكر ديموقراطي علماني وطني تقدمي ) كما وردت في سيرته الذاتية  ؟؟؟!!!…هل وحده آذار 2011 أيقظه من نوم عميق وأشار عليه الخروج من الكهف وأراه الطريق؟؟؟!!!….وهل هو شخصياً من اختار – بالضبط – هذا الطريق؟؟!!

–          …أخيراً !!…يا سادة …يا أفاضل كونوا ما تشاؤون لكن هذا حزب رياض الترك عضوياً وبامتياز فهو لم يفعل فعلة عزيز الحاج ولا ذهب لدمشق على نفقته الخاصة بل كتب اسمه وصفته الحزبية على ورقة يتيمة ووقع تحتهما !!وظلت هذه الورقة أسيرة الأدراج الأمنية سنواتٍ طوال!!

–          …بإمكانكم اتهام رياض الترك بالتسلط والعناد والديكتاتورية على أن تكونوا في دمشق معه وبجانبه فأسرته بعيدة عنه ولا من يطبخ  ويغسل له ولا من يسنده أو يعالجه في أزمات الشيخوخة التي لستم بعيدين عنها أيضاً!!

–          …أحد الرفاق الوجدانيين قال : رياض الترك قد يخطئ بالرؤية السياسية أو التنظيمية لكن رؤيته الأخلاقية وطهرانيته أمران لا لبس فيهما وليسا  مجالاً  للشك أبدا!!…دعوا هذا الإرث الوطني الإنساني النبيل لرياض الترك ورفاق دربه الميامين – الذين لا تزالون أنتم جزءاً منهم – ينتقل بهدوء دون تشويهٍ وترذيلٍ الى أبنائكم وأحفادكم وأبناء شعبنا العظيم في غدٍ آخر جميل!!

–          …اعرضوا برامجكم السياسية والاقتصادية والتحالفات كما حدث عندما جرى انشقاق 3 نيسان !!…فأنا لم أفهمكم ، ولم أفهم دوافعكم ، فأنتم لم تقدموا رؤية مقنعة أو غير مقنعة لحزبكم في الداخل الذي يقوده غياث عيون السود لا رياض الترك !!

–          …أخيراً …أؤكد لكم أنكم قد تنتزعون روح رياض الترك من جسده ولكنكم لن تنتزعوه من الحزب ولن تنتزعوا الحزب منه !!!…فهو لم يعتاش على أكتاف الحزب كما فعل كثيرون قبله وقد يفعلها كثيرون بعده ، بل حمل الحزب والوطن ومظلوميات الناس على كتفيه 70 عاما!!

–          …رجاءً …لا تسيئوا لأنفسكم ورفاقكم وتاريخكم وحزبكم ، ولا تحاولوا أن تعتاشوا على تاريخٍ يستحق الإحترام !!…شكلوا حزبكم الخاص بكم وقودوه مع الدكتور محمود حمو الحمزة أو بدونه وانسوا رياض الترك وحزب الشعب ، فالحياة تتسع للجميع ….تحياتي وعذراً عن الإطالة !!  

من “عجم” و “مواطن سوري …رفيق سابق …مناصر لحزب الشعب الديموقراطي السوري” مع كامل الود والتقدير.

أخبار سوريا ميكرو سيريا