الميليشيات العراقية في دمشق تستقبل قائدها والأخير يتوعد بتطهير عرقي في الغوطة


دمشق – ميكروسيريا

إستقبل قادة المليشيات العراقية في دمشق الأمين العام لميليشيا “أسد الله في العراق والشام”، عبد الشباني الذي توعد بتطهير عرقي لأهالي الغوطة الشرقية وريف دمشق بشكل كامل.

وكان الشباني وصل إلى دمشق عبر مطارها الدولي في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، واستقبله عدد من القادة العسكريين بعضهم من جنسيات عراقية، منهم حسين العبودي ومروان الأسدي وغسان العبودي وحيدر الشمري، واستضافوه في مقر قيادة اللواء في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، لرسم خطوط التعاون المشترك بين الألوية العراقية في سوريا.

وأعلن الشباني أنه سيقود معارك المقاتلين الشيعة في ريف دمشق لطرد أهالي الغوطة الشرقية من منطقتهم، وتطهير الريف كاملاً.

وأكدت القيادة العامة للميليشيات العراقية صحة التقارير الصحفية التي فضحت قصف لواء “العقيلة زينب” التابع لقوات “أسد الله”، للغوطة الشرقية بثماني وثلاثين صاروخاً خلال عشر ثوان، والذي أسفر عن مجازر بحق المدنيين.

وفي ذات الوقت توعد الشباني بأن يكون هذا الفيديو نقطة في بحر مما ستقوم به الميليشيات الشيعية، مؤكدا على أنه سيتولى العمليات العسكرية شخصياً، لمساندة جيش الأسد في الغوطة وعموم سوريا.

وتعتبر قوات “أسد الله الغالب في العراق والشام”، إحدى الميليشيات العراقية التي تتبع لما يعرف بالحشد الشعبي، والتي بدأت عملها العسكري في دمشق منذ عام 2013، مع عدد من المجموعات الآخرى.