أبو يحيى الحموي يوجه كلمته الأولى بعد تعيينه قائداً لأحرار الشام

18 سبتمبر، 2015

ميكروسيريا

وجّه القائد العام الجديد لحركة أحرار الشام الإسلامية المهندس مهند المصري  كلمته الأولى له بعد توافق مجلس شورى الحركة على اختياره قائداً عاماٌ للحركة بعد انتهاء ولاية قائد الحركة الأسبق هاشم الشيخ ورفضه التمديد.

واستهل المصري كلمته بمباركة التزام الحركة بالعمل المؤسساتي وحرصها على الاقتراب من الحاضنة الشعبية والانصهار فيها، وقال إن الحركة ترقى في السماء بدماء شهدائها وجهاد أبنائها.

ووجه قائد الحركة “أبو يحيى الحموي” ثلاث رسائل في كلمته، توجه بالأولى لحركة أحرار الشام الإسلامية التي قال إنه تشرف بجهاده معها، و”كنت ولا زلت جندياً بينكم، ولإن ابتلاني الله تعالى بهذه المسؤولية العظيمة”، وأضاف: “كما كنت بالأمس أخاً وصديقاً وجندياً وخادماً لكم غير أني اليوم لنصحكم ومساعدتكم أحوج فإن الحمل ثقيل”.

أما الرسالة الثانية فوجهها لمن وصفهم بالإخوة في الفصائل المجاهدة والمؤسسات الثورية وجميع الشرفاء في الثورة المباركة، وكد فيها على أن “ثورتنا المباركة لن تنتصر إلا باجتماع الجهود وتكاملها وتكاتف العاملين وتعاونهم، فلكم منا أن نكون إخوة ناصحين وشركاء صادقين، وألا يبرم أمر لبلدنا من دونكم وأن نكون جميعاً شركاء في القرار والتنفيذ”.

الرسالة الثالثة توجه فيها لـ “شعبنا في شامنا الجريح” والثائرين في الداخل والخارج في بلاد الشتات مشدداً على أن هذا الشعب هو الغاية وهو السند، وقال: “أنتم القادة ونحن الجنود، وإن شعباً صمد أمام آلة الحرب الطائفية وتحت براميل الموت والدمار لهو شعب قادر بإذن الله تعالى على تقديم المزيد من الصمود وعلى بناء غدنا المشرق القريب بإذن الله”. وتعهد بعدم التقصير بأي جهد لإسقاط هذا “النظام المجرم بكامل رموزه وأركانه فإن ظلمه قد استشرى وإن بغيه قد طال ولكم علينا أن نعيد الحرية لسوريا بعد أن غزاها الرافضة من كل أصقاع الأرض”.

وختم المصري كلمته بالتأكيد على أن أحرار الشام ستبقى حركة إسلامية إصلاحية تحريرية شاملة، تعمل على تحرير سوريا أرضاً وشعباً وتجتهد في إصلاح المجتمع السوري وتسعى إلى بناء دولة العدل والقانون والمؤسسات، التي تُحكم بشرع الله.

أخبار سوريا ميكرو سيريا