محققة دولية: العدالة ستلاحق بشار الأسد حتى لو ظل رئيسا


جنيف ــ ميكروسيريا

قالت المحققة الأممية كارلا ديل بونتي إن العدالة ستلاحق بشار الأسد حتى لو بقي في السلطة بموجب اتفاق للتسوية السياسية في سوريا.

وقالت المحققة المختصة بحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي إن “الأسد هو الرئيس .. ومن ثم فلنتعامل مع مؤسسة الرئيس. إذ كان بوسعنا تحقيق وقف لإطلاق النار مع الرئيس… فلم لا؟ لكن بعد ذلك ستأتي العدالة.”

وقارنت ديل بونتي حالة بشار الأسد مع حالة رئيس يوغسلافيا سابقا سلوبودان ميلوسيفيتش الذي حوكم وكان ما يزال رئيسا للبلاد.

وتجري ديل بونتي تحقيقات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ أربعة أعوام بصفتها عضوة في لجنة تحقيق مستقلة للأمم المتحدة، ووضعت خمس قوائم سرية لأسماء المشتبه بهم.

وكانت ديل بونتي حاكمت الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش في عام 2002 بعد سبع سنوات من توقيعه معاهدة سلام لإنهاء الحرب في يوغوسلافيا سابقا. وتوفي ميلوسيفيتش في زنزانته عام 2006 قبل اختتام محاكمته.