درعا: ميكروسيريا

أبرمت ألوية العمري المقاتلة في ريف درعا، يوم أمس الأول الأحد، السابع والعشرين من أيلول-سبتمبر، صفقة تبادل مع قوات النظام تم بموجبها إطلاق سريحة معتقلة لدى قوات النظام مقابل تسليمهم أحد عناصر النظام الأسرى لديهم.

وقال الناطق الإعلامي باسم ألوية العمري “حمزة الفرج” إن ألوية العمري قامت بالإفراج عن الأسير لديها “خالد فوزي جاد الله” والذي تم أسره بتاريخ التاسع عشر من آب-أغسطس الماضي، مقابل الإفراج عن المعتقلة في سجون النظام “غزالة عبد الله الرقيط”.

وأوضح “الفرج” في حديثه لـ “ميكروسيريا” أن قوات النظام قامت باعتقال “الرقيط” من على أحد الحواجز بمحافظة السويداء، ونقل عن المعتقلة المحررة “الرقيط” انها تعرضت للتعذيب وبالأخص في الزنزانات المنفردة خلال فترة اعتقالها التي تجاوزت الثلاثة أشهر، موضحاً أن فترة اعتقال الأسير استمرت 41 يوم وان قوات تستخدم سياسة اعتقال السيدات من أجل الضغط على الفصائل المقاتلة.

وكانت ألوية العمري تصدت مطلع شهر آب /أغسطس الماضي، لهجوم لقوات النظام والميليشيات المساندة له وكبدتهم بشرية كبيرة، وخلال هذا الهجوم في ريف درعا الشرقي تمكنت ألوية العمري من أسر عدد من عناصر النظام بالإضافة لعشرات الجثث تعود لعناصر النظام والميلشيات المساندة.

وخلال الأشهر الماضية تمت أكثر من عملية تبادل ما بين قوات النظام من طرف وفصائل الجبهة الجنوبية من طرف آخر وكان ملاحظ أن أغلب عمليات التبادل تتم مقابل الإفراج عن معتقلات في سجون النظام وذلك نظراً لما تعانيه المعتقلات في السجون من تعذيب نفسي وجسدي بكل الوسائل، وخاصة أن قوات النظام تستخدم المعتقلات كورقة ضغط على الفصائل لأنها تعرف جيداً أن المعتقلات نقطة ضعف الفصائل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا