كيلو: لهذه الأسباب أرسلت روسيا جيشها إلى سوريا


اسطنبول ــ ميكروسيريا

ذكر الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو عدة احتمالات تفسر الخطوة المفاجئة التي قامت بها روسيا بإرسالها قطعات من جيشها البري وسلاحها الجوي إلى سوريا.

وقال كيلو في مقال نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية إن روسيا لا تمتلك القدرة على مواجهة الغرب، ولا تريد إفساد ما تقوم به من جهود لـ”محاربة الإرهاب وتحقيق السلام”، ولذلك فإن هناك اسباب أخرى تفسر التحرك الروسي وفق كيلو.

أول هذه الأسباب هو شعور موسكو شعورها بقرب انهيار النظام، مع ما سيترتب عليه من فشل سيصيب استراتيجيتها في ركنيها “السلمي والأمني”، وحاجتها إلى حماية حليفها بشار الأسد وإنقاذه، أو على الأقل حماية سكان الساحل في حال تم الاتفاق على حل.

ورأى كيلو أن أحد احتمالات التدخل الروسي هو الاعتقاد السائد لديها في أن قوتها في سوريا محدودة، وأن إيران قوة حسم، بينما هي قوة مساندة، لذلك برزت الحاجة إلى زيادة حضور موسكو العسكري الملموس في سوريا ودعمه، لموازنة الوجود الإيراني أو للتفوق عليه.

وأشار كيلو إلى اقتناع الكرملين بوجود مشروع لتقسيم سوريا، سيخرجه منها إذا لم يبادر إلى إرسال جيشه إلى منطقة نفوذه ووجوده القديم في الساحل، وبحسب كيلو فإن هذا الوجود سيعزز فرص موسكو ليس فقط في حال التقسيم إنما في سيناريو “التقاسم” في سوريا الجاري على قدم وساق وفق تعبيره.