‘جمال سليمان: الإسلاميون شركاء الأنظمة الاستبدادية في إفساد الربيع العربي’
30 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2015
اسطنبول ـ ميكروسيريا
رأى الفنان السوري وعضو لجنة المتابعة لـ “مؤتمر القاهرة 2” جمال سليمان، أن “الإسلاميين شركاء الأنظمة الاستبدادية في إفساد الربيع العربي”، وذلك في معرض توضيحه على أن البعض أساء الفهم، واعتبره حليفاً لمجرد معارضته استبداد نظام الأسد.
وكتب سليمان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، “الإسلاميون شركاء الأنظمة الاستبدادية في إفساد الربيع العربي، لأنهم أرادوا استبدادهم هم بديلاً عن استبداد الأنظمة”.
وأوضح سليمان أنه ما يزال يؤمن أنه لا مكان للشعار الديني في أي حراك من أجل التغيير السياسي، قائلاً “لسنا أقلية دينية مضطهدة، والجوامع التي بنيت في عهد حافظ الأسد وبشار الأسد تفوق بعددها ما بني في سوريا من مساجد مُذ دخلها خالد وأبو عبيدة”.
وأضاف أن “اللغة الطائفية هي الهدية الكبرى للنظام الذي شجعها واستخدمها ليقول انظروا إنهم ليسوا بمواطنين صالحين خرجوا من أجل الحرية والعدالة، بل هم مجموعة من القتلة الذين تحركهم طائفيتهم المقيتة، و هذا ما حدث”، على حد تعبيره.
وشدد سليمان على أنه يقف إلى جانب مطالب الشعب السوري بالتغيير الديموقراطي، ورأى أن الحل العنفي الذي استخدمه النظام لن يؤدي به الى الانتصار، بل إلى مواجهات واسعة مع قطاعات من المجتمع ستلجأ إلى العنف المضاد، مما سيؤدي إلى كارثة وطنية، حسب وصفه.
كما أشار الفنان السوري المعارض، إلى أنه “على الرغم من معارضتي لنظام الأسد، هذا لا يعني انني أقف في نفس الخندق مع كل من رفع العصا في وجهه، وعبّرت عن ذلك مراراً ، إلا أنه لابد من التذكير و التوضيح حتى لا ينخدع بي أحد”.
“جمال سليمان: الإسلاميون شركاء الأنظمة الاستبدادية في إفساد الربيع العربي”