الطائرات الروسية تقتل 9 من عائلة واحدة في ريف إدلب
3 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
ميكروسيريا
قتل أحد عشر مدنياً، تسعة منهم من عائلة واحدة، كما أصيب العديد من المدنيين، إثر غارات جوية نفذها الطيران الروسي على بلدة “إحسم” في جبل الزاوية في ريف إدلب، اليوم/السبت، الثالث من تشرين الأول-أكتوبر.
وقالت مصار ميدانية لـ “ميكروسيريا” إن المقاتلات الروسية أغارت على مزرعة للدواجن والبيوت القريبة منها، على أطراف بلدة “إحسم” في جبل الزاوية في ريف إدلب، بثلاثة غارات جوية متتالية، مما أدى إلى مقتل أحد عشر شخصاً، تسعة منهم من آل “الزعيم”، إضافة إلى أحد المسعفين ومدنيان أتيا لإسعاف المصابين، كما أصيب العديد من المدنيين بجروح تم اسعافهم إلى أحد المستشفيات القريبة.
وأضافت المصادر بأن الطائرات الروسية حلقت اليوم في سماء ريف إدلب الجنوبي بشكل مكثف، حيث كانت تحلق أربعة طائرات حربية، وكل طائرتين على حده، وعلى مسافات قريبة من بعضهما البعض، وتأخذ ارتفاعات عالية.
كما استهدفت إحدى غارات الطائرات الروسية، المزارع المحيطة بقرية “البارة” في ريف إدلب الجنوبي، دون أن تتسبب بوقوع إصابات.
كما ألقت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام، برميلين متفجرين على حرش “القصابية”، شمال غرب بلدة “الهبيط” في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
وأشار ناشطون إلى أن نشاط طائرات النظام في اليومين الماضيين أصبح أقل، بعد دخول الطائرات الروسية الأجواء السورية.