إعلام النظام يتكتم عن مئات القتلى في الساحل وينعى ابن حي الشاغور الدمشقي


Unbenannt

ميكروسيريا

توقف إعلام النظام عن نعى قتلاه بعيد فقدان النظام مطار أبو الظهور وبعض المراكز العسكرية عند ضاحية الأسد، وسقوط مئات القتلى في صفوف قواته ومليشياته، نظراً لما يسبب نشر تشييع القتلى من انهيار ما تبقى من المعنويات لدى المؤيدين، إلا أن التعاطي الطائفي الذي ينتهجه النظام وإعلامه دفع الأخير إلى نشر أخبار عن مقتل بعض العناصر في صفوف النظام ممن ينحدرون من أحياء دمشقية  لما تحمله تلك الأنباء من معنى.

وفي هذا الإطار، نعت صفحات مؤيدة للنظام مقتل ماهر بديع صرصر من مواليد دمشق، حي الشاغور، وقالت أنه قتل في الرابع والعشرين من أيلول /سبتمر 2015، دون أن تذكر مكان مصرعه. 

الإعلان عن قتل أفراد من ابناء المناطق ذات الأغلبية السنية، ترافق مع تشييع أكثر من مئة قتيل للنظام على الأقل في شهر أيلول الماضي، في حين رجحت مصادر إعلامية ان عدد قتلى النظام في ايلول تجاوز هذا الرقم بكثير، وهذا ما أكدت مصادر مقربة من جيش الإسلام في الغوطة الشرقية.

وكانت مصادر عسكرية أكدت لوكالة آكي الإيطالية وسط شهر أيلول الماضي، مقتل نحو مائة وخمسين من مقاتلي الحرس الجمهوري خلال المعارك التي اندلعت في محيط ضاحية (الأسد) شمال شرقي العاصمة دمشق، إضافة إلى نحو مائة آخرين من الميليشيات الموالية للنظام.

ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية عن مصدر عسكري أن هجوم مقاتلي “جيش الإسلام” كان مباغتاً وأسفر عن مقتل مائة وخمسة وأربعين جندياً وضابطاً من قوات الحرس الجمهوري، التي تعتبر القوة الأكثر تسليحاً ودعماً في سورية والتابعة للقصر الجمهوري مباشرة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا