البريطاني إيليوت هيغينز نذر نفسه لملاحقة أوضاع الشرق الأوسط

20 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015

2 minutes

أكد البريطاني إيليوت هيغينز، والذي نذر نفسه لمتابعة أوضاع الشرق الأوسط، أن ما ينشر في وسائط التواصل الاجتماعي هو قطع متناثرة من أحجية، وأن جمعها يفك الألغاز.

وأسس هيغينز وثمانية متطوعين في العام 2012 موقعاً أسموه “بيلينغ كات”، لجمع فيديوات الانفجارات والاحتجاجات في الشوارع، ومن ثم طرح الأسئلة وتوثيق المعلومات بمصادر من الإنترنت.

واشتهر هيغينز في العام 2013 بعرضه مقاطع فيديو تظهر استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيماوية، وفي 2014 هاجم تنظيم “داعش” موقعه الإلكتروني، بعد تحديده المكان الذي يرجح أن المراسل الأميركي جيمس فولي أعدم فيه وقطع رأسه.

وتعرض موقع هيغينز لهجوم من الجيوش الإلكترونية الروسية المتحالفة عبر برامج تبث الفيروسات وتلاحقه التهديدات على وسائط التواصل الاجتماعي، حيث يراه الروس عدواً لهم،    يقول هيغينز: “يبدو أننا ندفع الإعلام الروسي إلى القلق، فنحن شاغله على الدوام”.

ويعود انزعاج الروس من موقع “بيلينغ كات” إلى أنه حدد موقع إطلاق الصاروخ في حادث إسقاط الطائرة الماليزية “إم إتش 17″، فوق شرق أوكرانيا في تموز / يوليو 2014، والذي راح ضحيته 289 شخصاً، حيث فند هيغنيز إدعاءات روسيا بأن أوكرانيا هي من قامت بإطلاق الصاروخ، كما أنه يقوم برصد الوضع في سوريا، وأنشأ قسماً خاصاً لمتابعة الغارات الروسية، وتحديد أماكن استهدافها.

ويذكر أن هيغينز يبلغ من العمر 36 سنة، وهو مهووس بالألعاب الإلكترونية، ويمضي أوقاتاً طويلة على الإنترنت، يتصفح المعلومات وينبشها لتبيان حقيقة ما حصل في صراعات حول العالم بينها الأزمة في سوريا، وتدخل الروس في أوكرانيا، وأخيراً التدخل الروسي في سوريا.

 03

أخبار سوريا ميكرو سيريا