الثوار يباغتون النظام في ريف حلب الشمالي ويأسرون 21 عنصراً له في ريفها الجنوبي
20 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
الصورة من الأرشيف
أعلنت كتائب “ثوار الشام” يوم أمس/الاثنين، التاسع عشر من تشرين الأول-أكتوبر، عن قيام مجموعة عناصر تابعة لها بالتسلل إلى داخل “الشيخ نجار” في ريف حلب الشمالي، والاشتباك مع قوات النظام، وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، ومن ثم انسحبت المجموعة بالكامل.
وقالت مصادر ميدانية إن الثوار أسروا واحداً وعشرين عنصراً للنظام على جبهة “خان طومان” في ريف حلب الجنوبي، أثناء الاشتباكات الحاصلة هناك بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه البلدة.
كما دمّر الثوار اليوم أربع دبابات وعربة (بي إم بي) بالإضافة إلى رشاش (14.5مم) لقوات النظام على جبهة “خان طومان”، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، بالإضافة إلى قتل عدد من جنود النظام، بالتزامن مع تعرض البلدة لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
واستهدف الثوار مدفعاً عيار (57مم) لقوات النظام على جبهة “الضويحي” في ريف حلب الجنوبي، بصاروخ مضاد للدروع “تاو”، ما أدى إلى تدميره ومقتل طاقمه.
وقال ناشطون أن الطيران المروحي ألقى بالبراميل المتفجرة على كل من قرية “السابقية” و”الزربة” في ريف حلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، فيما تعرضت مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي لغارة من الطيران الحربي، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، في حين تعرضت مدينة “دير حافر” للبراميل المتفجرة من طيران النظام المروحي، دون أن تتسبب بإصابات في صفوف المدنيين.
ونعت حركة “نور الدين زنكي” القائد العسكري “إسماعيل ناصيف” ابن مدينة “عندان”، خلال الاشتباكات مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وهو من أطلق لقب “حسن زميرة” على زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله”.
[ad_2] أخبار سوريا ميكرو سيريا