‘بغارة روسية : الفرقة الأولى الساحلية تنعى رئيس أركانها’
20 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
نعت الفرقة الأولى الساحلية المقاتلة ضد النظام في ريف اللاذقية، رئيس أركانها النقيب باسل زمو الذي قضى في غارة جوية للطيران الروسي استهدفت مقراً للفرقة ملاصقاً للشريط الحدودي مع تركيا قرب قرية اليمضية في جبل التركمان.
وجاء نعي الفرقة القيادي في صفوفها ورئيس أركانها في بيان تم نشره بعد منتصف ليلة الثلاثاء، العشرين من تشرين الأول/أكتوبر، دون إشارة إلى طريقة أو مكان مقتله، إلا أن مصادر ميدانية في المنطقة المستهدفة أكدت لـ “ميكروسيريا” أن النقيب “زمو” قضى بغارة جوية استهدفت مقر الفرقة.
ومن جانبها نقلت شبكة سوريا مباشر عن مراسله في اللاذقية أن الفارة الروسية تسببت بمقتل اثني عشر مقاتلاً وإصابة خمسة عشر آخرين من مقاتلي الفرقة الأولى الساحلية، حيث استهدفت المقاتلات الروسية بخمسة صواريخ فراغية مقراً للفرقة يقع مقابل مخفر بيسون الحدودي للجيش التركي بين بلدتي أوبين “البونسية” وقرية اليمضية في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
وأضاف المصدر أن المقاتلات الحربية الروسية استهدفت المقر خلال اجتماع ضم العديد من قادة الفرقة.