نجاة القائد الجديد لـ “جيش اليرموك” من محاولة اغتيال في ريف درعا

21 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
2 minutes

 

لم تكد تمضِ 48 ساعة على عملية اغتيال القيادي السابق في جيش اليرموك “أبو قاسم مجاريش” في ريف درعا، حتى تعرض قائد الجيش “أبو كنان الشريف” لمحاولة اغتيال مشابهة باستهداف سيارته بعبوة ناسفة لم تسفر عن إصابات.

وأفاد مدير المكتب الإعلامي لجيش اليرموك “أبو اليزيد النصيبي” أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة “الشريف” مساء أمس/ الثلاثاء، على الطريق الواصل بين بلدتي تل شهاب وخراب الشحم في ريف درعا، ما أدى لانحراف السيارة عن مسارها، ولم يصب الموجودين بداخلها برضوض طفيفة.

وأشار “النصيبي” في حديثٍ خاص إلى أن هدف هذا الفعل هو إضعاف الفصائل الثورية وتفكيك صفوفها بقتل قادتها من قبل من أسماهم “العابثين بالثورة السورية واعدائها من ميليشيات الاسد وعملائه من الغلاة والخوارج”.

كما أكد أنه يتم التركيز على قيادة جيش اليرموك لموقفها الواضح من “أعداء ثورة الكرامة في مواجهة كل اعداء سوريا من طغاة وغلاة ودعمها لكثير من المؤسسات التي تسعى لتكون لبنة بناء دولة سوريا المحررة كدار العدل في حوران”. مؤكداً أنهم في جيش اليرموك لا يوجهون الاتهام لأي جهة بعينها.

وجاءت محاولة اغتيال قائد جيش اليرموك “الشريف” بعد تسعة أيام فقط من اختياره قائداً لهذا “الجيش”، خلفاً للقائد السابق بشار الزعبي، وذلك في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

أخبار سوريا ميكرو سيريا