خلال 48 ساعة.. مدينة السلمية تشيع 20 عنصراً من شبيحتها

شيعت مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي خلال اليومين الماضيين ستةً من أبنائها من منتسبي ميليشيا الدفاع الوطني، قتلوا على يد كتائب الثوار في جبهات القتال المتفرقة، في حين أكدت مصادر إعلامية وصول 14 جثة جديدة اليوم الخميس (22 تشرين الأول/أكتوبر) إلى مستشفى المدينة.

وقالت وسائل إعلامٍ محلية موالية للنظام إن أربعةً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) في السلمية قتلوا باستهدافهم بعبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين مدينة السلمية وقرية إثريا في ريف حماة الشرقي، وهو ذاته الطريق المؤدي إلى ريف حلب الجنوبي حيث تدور أعنف المواجهات.

وتم تشييع القتلى وهم (فراس ورد، علي مقداد، طلال درويش، أسعد العرنجي) وسط المدينة في موكب كبير حضره قيادات الميليشيا ومسؤولو النظام في المدينة.

وقبلها بيومين واحد كانت ميليشيا الدفاع الوطني تسلمت جثتين من عناصرها كانوا قتلوا قبل يومين بوقوعهم بكمين للثوار على الطريق الواصل بين مدينتي السلمية وحمص في ريف حمص الشرقي، وبقيت الجثث لمدة يومين مرمية في مكان الكمين حتى تمكنت قوات النظام من سحبها ونقلها إلى مدينة السلمية الثلاثاء الماضي، والقتيلان هما اسماعيل الحج وهادي علي شاهين.

ومن جانبها أكدت وكالة سمارت اليوم الخميس وصول 14 جثة جديدة لمقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني إلى المستشفى الوطني في مدينة السلمية، كانوا قتلوا أمس الأربعاء، باشتباكات مع “جيش الفتح” و”جيش النصر”، في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب، وأرسلت قوات النظام جثثهم اليوم لتسليمهم إلى ذويهم.

وبحسب الوكالة فإن عنصرين آخرين من قوات النظام قتلا اليوم، برصاص قناصة “تجمع العزة” التابع للجيش الحر، عند حاجز العبود في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، كما استهدف الأخير بقذائف الهاون مواقع لقوات النظام عند حاجز لحايا، دون ورود معلومات عن خسائر.

ودمّرت فصائل “جيش النصر” بصواريخ “تاو” ثلاث دبابات لقوات النظام في محيط قرية خربة الناقوس بسهل الغاب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا