قضى أكثر من عشرة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، أمس السبت، نتيجة استهداف طيران النظام بلدات “انخل، جاسم، الحارة، نمر” بالبراميل المتفجرة، كما استهدفت غارات يرجج أنها روسية موكباً عسكرياً لفصيل مقاتل ما أدى لسقوط ضحايا من عناصر الجيش الحر.

مصادر من مدينة أجاسم أفادت أن طيران النظام قام باستهداف السوق الرئيس وسط مدينة جاسم، ما أدى لاستشهاد خمسة أشخاص وسقوط أكثر من أربعين جريحاً، كما أدى استهداف طيران النظام لبلدة نمر لاستشهاد خمسة أشخاص آخرين.

وأكدت المراصد العسكرية الخاصة بالثوار أن الطيران الحربي الروسي قام باستهداف تل الحارة بأكثر من خمس غارات، بالإضافة لاستهداف مناطق أخرى بمثلث الموت “تل عنتر، تل الجابية، كفر شمس، كفر ناسج” وبحسب المراصد فإن عدد الغارات الروسية تجاوز العشرين غارة يوم السبت.

وفي تطور آخر، أكد مدير المكتب الإعلامي في تجمع أحرار عشائر الجنوب “محمد عدنان” أنه كان من المقرر افتتاح مستشفى في ريف درعا الشرقي وأن المسؤول عن عملية الافتتاح رئيس تجمع أحرار عشائر الجنوب “راكان خضير” وقام طيران باستهداف الموكب ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وكما رجح الناطق الإعلامي أن يكون الطيران الروسي هو من قام باستهداف الموكب وذلك نظراً لدقة الإصابة.

[ad_2]

أخبار سوريا ميكرو سيريا