جيش الإسلام: مقتل 16 عنصراً للنظام ومعارك طاحنة على جبهات الغوطة الشرقية

أعلن “جيش الإسلام” اليوم/الثلاثاء، (3 تشرين الثاني/نوفمبر) عن تمكن عناصره من قتل ستة عشر عنصراً للنظام والسيطرة على ثلاث نقاط في منطقة “المرج” في غوطة دمشق الشرقية.

وقال “حمزة بيرقدار” المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام ، إن عناصر جيش الإسلام قاموا الليلة الماضية بالتسلل إلى خلف نقاط قوات النظام في بلدة “الدير سلمان” في “المرج” في الغوطة الشرقية، ونصبوا ثلاثة كمائن لعناصر النظام موزعة على ثلاث نقاط مختلفة، تمكنوا خلالها من السيطرة على النقاط الثلاث وقتل ستة عشر عنصراً للنظام، واستولوا على عدد من الأسلحة والذخائر.

وأكد “برقدار” أن الثوار مازالوا يسيطرون على تلك النقاط، وأشار إلى أن المعارك التي يخوضها الثوار على الجبهات بشكل عام منها ما هي دفاعية، ومنها ما هي هجومية “كما جبهة الدير سلمان أمس”.

وأضاف: “أما منطقة السلاسل الجبلية في الغوطة الشرقية، فمنذ الصباح الباكر حاولت ميليشيات الأسد اقتحام السلاسل الجبلية من محورين، مستخدمة الدبابات والمدفعية الثقيلة تمهيداً لدخول المشاة، فكان المجاهدون لهم بالمرصاد، وإلى الآن معارك طاحنة مع وجود قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات”.

ومن جانبه أعلن “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصره تمكنوا من تحرير خمس نقاط استراتيجية واغتنام أسلحة خفيفة في جبهة “الدير سلمان”، وقتل أربعة عناصر من قوات النظام.

وأكد “الاتحاد” مقتل ثلاثة عشر عنصراً وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات الموالية له، أثناء التصدي للحملة البرية التي بدأت اليوم صباحاً من جميع محاور مدينة “داريا” في الغوطة الغربية.

وأضاف أن هذه العملية جاءت في ظل حشد كبير لقوات النظام من الجبهة الغربية والغربية الجنوبية من المدينة بالدبابات والآليات الثقيلة والمليشيات الموالية له، فيما بدء الاقتحام تحت وابل من القصف المدفعي والصاروخي على المدينة وجبهاتها. وأشار إلى أن ثلاثة عناصر من الاتحاد قضوا أثناء التصدي لهذه الحملة الشرسة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا