الثوار يتقدمون في درعا مستغلين غياب الطيران بسبب الأحوال الجوية
7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
استعادت كتائب الثوار سيطرتها أمس الخميس (5 تشرين الثاني-نوفمبر) السيطرة على عدة نقاط هامة في حي “المنشية” في درعا البلد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كبدوا الأخير فيها خسائر في الأرواح والمعدات.
وقالت وسائل اعلام محلية في درعا إن كتائب الثوار استغلت غياب طيران النظام عن سماء محافظة درعا بسبب سوء الأحوال الجوية، وشنّت هجوماً على عدد من النقاط الهامة في حي “المنشية” في درعا البلد، تمكنت على إثره من السيطرة على عدة نقاط منها بناء “سيريتل” و”دار أبو لعبين” وحاجز “البنايات” والتي سيطرت عليها قوات النظام منذ عدة أيام.
وأكدت مصادر عسكرية مقتل عدد من ضباط وجنود النظام خلال المعارك في المنطقة، كما تم تدمير دبابة لقوات النظام، إضافة إلى نسف بنائين كانت تتحصن فيهما قوات النظام قرب حي “المنشية” في درعا البلد.
وردّت قوات النظام على خسائرها بقصف الأحياء التي يسيطر عليها الثوار بعشرات القذائف من الكتيبة (285) أو ما تسمي بـ “كتيبة البانوراما”، بالإضافة إلى استهداف الأحياء بمضادات الطيران.
في حين قضى الأستاذ “عبد الحميد الأبازيد” وزوجته “شذى البردان”، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين، إثر سقوط قذيفة على حي “الضاحية” الخاضع لسيطرة قوات النظام، وأكد ناشطون في الحي أن مصدر القصف هو نقاط النظام المحيطة بالحي.
محاولة اغتيال جديدة
ويوم أمس انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي في جبهة النصرة في درعا “أبو رامي أبو عون”، أصيب على إثر الانفجار بجروح خطرة، ونقل على الفور إلى إحدى النقاط الطبية، وبعد ساعات من عملية الانفجار أصدر لواء “شهداء اليرموك” بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن عملية التفجير.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من عملية الاغتيال التي تعرض لها القيادي في فرقة “شباب السنة” “زهير الزعبي”، ووثق ناشطون خلال شهر أكتوبر أكثر من ثلاثين عملية اغتيال، لعدد من القيادين في الجيش الحر والناشطين، ليسجل شهر أكتوبر من عام (2015) العدد الأكبر من عمليات الاغتيال منذ انطلاق الثورة في شهر آذار من عام (2011).
أخبار سوريا ميكرو سيريا