اتحاد إعلاميي حلب ينتخب رئيساً جديداً له

8 نوفمبر، 2015

عقدت الهيئة العامة لاتحاد الإعلاميين في حلب اجتماعاً لانتخابات الأمانة العامة للدورة الثالثة في نهاية شهر تشرين الثاني للعالم الحالي، حيث حضر الانتخابات (60) إعلامياً من حلب وريفها، وتم خلال الاجتماع التصويت لانتخاب رئيس الاتحاد ومدراء المكاتب التنفيذية.

وخلُصت الانتخابات إلى اختيار الناشط “حسين العبد الله” رئيساً للاتحاد، و”أبو صالح حلب” (أكرم نجيب) المكتب الإعلامي، “أحمد حماحر” المكتب القانوني، “غيث ياقوت المرجان” مكتب الذاتية، “سعيد أمين” مكتب الدراسات والتطوير، “محمود أبو مالك” المكتب المالي، “أبو مجاهد” (محمود طلحة) مكتب العلاقات العامة.

وسيقوم كل مدير مكتب بتعيين نائب له، كما تم تكليف “محمد أديب” و”محمد عثمان” لتشكيل لجنة عقوبات، وقد أقرت اللجنة القانونية صحة الانتخابات وقانونيتها بمن حضر.

في حين اعترضت أصوات من الاعلاميين على توقيت عقد الاجتماع، حيث المعارك الدائرة في ريف حلب والكثير منهم يغطون المعارك على الجبهات، وهذا ما حال دون حضورهم إلى الاجتماع ومشاركتهم الانتخابات، لذلك اعتبره البعض غير قانوني.

رئيس الاتحاد السابق “يحيى رجو”  عن دور اتحاد الإعلاميين في مدينة حلب، واعتبر أن المدة لم تكن كافية لتنفيذ خطة العمل.

وعن الأعمال والنشاطات التي قام بها الاتحاد قال: “أقمنا دورات في ريف حلب والمدينة في مجالات متعددة، بغرض سد الثغرات والسير نحو تأهيل الكوادر الإعلامية بعد وصولنا للعام الخامس من عمر الثورة السورية”.

وأضاف: “أقمنا دورات تخص مجالات (التصوير الفوتوغرافي وإعدادات وخصائص العدسة وتحرير الخبر الصحفي والتقرير الإذاعي والتقرير التلفزيوني والمونتاج)، وأقمنا دورات تهتم بالتأهيل والتدريب الإداري، وحاولنا تأمين ترخيص واعترافات على المعابر السورية التركية لتسهيل التنقل من وإلى حلب، وواجهتنا بعض الصعوبات مثل قصف المكتب الرئيسي لاتحاد الإعلاميين في مدينة حلب”.

وتابع “رجو”: “حاولنا إجراء الانتخابات الأخيرة وتأمين المناخ المناسب، وتمت دعوة جميع الإعلاميين في مدينة حلب وريفها لجمعهم في بوتقة واحدة وتمثيلهم للجسم الإعلامي في حلب، ونأمل من زملائنا في الدورة القادمة السير والعمل باستراتيجية تناسب المتطلبات، وإكمال ما بدأنا به من مشاريع وإقامة مشاريع جديدة بهدف الوصول للجسم الإعلامي الذي يطمح به جميع إعلاميي مدينة حلب”.

وتعليقاً على نتائج الانتخابات قال رئيس الاتحاد الجديد “حسين العبد الله” : “إن نتائج الانتخابات كانت مرضية لبعض الأشخاص، وغير مرضية لأطراف آخرين، نقوم الآن بتوحيد جهودنا من أجل أن نكون موضع المسؤولية للمرحلة القادمة، وسنسعى جاهدين في هذه الدورة لتوحيد جميع الأطراف للنهوض بالمشروع الإعلامي لمدينة حلب، وعملنا في هذه الدورة متمم لعمل الزملاء السابقين الذين قاموا بتأسيس الاتحاد”.

وأشار “العبد الله” إلى أن الإعلام سلاح قوي وقال: “للأسف إلى الآن لم نستطع استغلاله بشكله الصحيح”، كما أكد على وجوب وجود ضوابط للعمل الإعلامي.

يذكر أنه في ظل المعارك الضارية التي تدور في عدة جبهات في مدينة حلب، والتي يخوضها الثوار ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، كان يقع على عاتق الإعلاميين تغطية الأحداث الجارية، وهذه التغطية كلفت الاتحاد تقديم كوكبة من شهداء الكلمة الحرة في مسيرة الثورة السورية اليتيمة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا